اعترافات مفاجأة لمتهمة بقضية استهداف كنيسة المرج وأفراد شرطة محطة مترو المرج الجديدة تفاصيل مثيرة، حيث أحال المستشار خالد ضياء، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدول العليا، 14 متهما بينهم 8 سيدات إلى محكمة الجنايات المختصة لمحاكمتهم على ذمة القضية رقم 510 لسنة 2023 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ “استهداف كنيسة المرج”.
اعترافات متهمة بقضية استهداف كنيسة المرج
واستكملت المتهمة نهلة علي - 39 سنة بدون عمل، خلال اعترافاتها التي ينفرد موقع صدى البلد بنشرها، «أنا اتولدت في الدقي في الجيزة، وبابا مات في سنة 2011 وكان شغال نائب مدير الوكالة الأخبارية CNN، في مصر وما يجوزشي عليه الرحمة ولا بدعى له لأنه مات كافر بسبب شغله مع اليهود في الوكالة ومناصرته لحكم مبارك وكان كمان كل أصحابه من الجيش والشرطة ومات على كفره من غير ما يتوب أو يرجع عن مناصرته للطواغيت دول، وأمي اسمها نعمة وماتت سنة 2007 ومكنتش بتشتغل وهي كمان ماتت على الكفر لانها كانت متبعة الجماعة الصوفية وكانت تأتي معاهم بأفعال شرك لأنها كانت بتروح مساجد الحسين والسيدة زينب وبتدعى هناك وبتتوسل بهم».
وأضافت المتهمة خلال اعترافاتها في تحقيقات قضية استهداف كنيسة المرج «عندي أخين واحد فيهم مشرك لأنه مش بيصلي ولا بيصوم ولا بيكفر النصارى، والتاني برضه مرتد لأنه وشارك في الانتخابات وده شرك بالله ده غير انه متزوج بنت لواء شرطة، وأختي كمان مرتدة وعلى ناقض من نواقض الدين لأنها مش مكفرة أي حد، وسبت أسرتي كلها وبعدت عنهم تماما من سنة 2017 ومعرفش حاجة عنهم من وقتها لأنهم في التوقيت ده صارحتهم بعقيدتي وأني تزوجت من واحد على نفس العقيدة فطردوني من البيت، وأنا كنت أخدت الإعدادية من مدرسة سانت كاترين في الهرم والثانوية من مدرسة الهرم بنات ودخلت كلية حقوق سنة 2001 واتخرجت منها سنة 2008، وبعد التخرج قعدت حوالي 4 سنين ما بتشتغلش لأن أمي توفت وابويا كان عنده سرطان وكنت برعاه في البيت لحد ما مات سنة 2011، لحد الوقت ده مكنتش التزمت ولا كونت عقيدتي وكنت محافظة على صلاتي وحجابي العادي، واشتغلت فترة في مجال حقوق الانسان والكلام ده بعد ثورة يناير وأنا اصلا مكنتش مهتمة بالسياسة ولا بشارك في اي انتخابات ولا نزلت ثورة، بس بعدها وبعد ما والدي مات ابتديت اتابع الصفحات والفيسبوك من خلال حسابي.
وأفادت المتهمة بتحقيقات استهداف كنيسة المرج «أنا كنت شايفة ان أي نظام هيجي بعد مبارك هيكون امتداد ولما حصلت ثورة 30 يونيو ما شاركتش في اي حاجة ولا روحت رابعة ولا النهضة ولا ناصرت الإخوان في أي مكان ولا مرسي لأني كانت من وجهة نظري أنهم زيهم زي أي حد، ومزعلتش عليهم لما مشيوا كمان بس في سنة 2014 بدأت اقرأ عن الماسونية وهي النظام العالمي الجديد اللا دين فيه واللي اليهود عايزين يفرضوه على العالم كله عن طريق السيطرة على الانظمة، وبعدها اتعرفت على بنت اسمها نروهات كانت أصغر مني وبعدها اختفت مرة واحدة وعرفت أنها سافرت سوريا والتحقت بالتنظيم، ومكنتش اقدر اسافر لوحدي من غير صحبة زوجي وموافقته وهو كان اتمسك في قضية الظواهري، وصدر عليه حكم إعدام وبعدها اتخفف للمؤبد، وده كان جوزي الأول اللي لما أهلي عرفوا بيه طردوني.
وأكملت المتهمة قائلة «فضلت متجوزة لسنة 2019 وقتها حصل ارتداد وانتكاسة في عقيدته وأفكاره وحلق دقنه وابتدي يتكلم معايا في أننا كنا غلطانين ومكنش المفروض أننا نحكم على الناس بالكفر، وابتدى يطعن ويشكك في منهج تنظيم الدولة، وبسبب ردته أصبح كافر ولا يحل ليا واتطلقت منه بوثيقة رسمية سنة 2019، وكملت وأنا متمسكة بعقيدتي ونقلت محل إقامتي لشقة في منطقة المرج كنت أجرتها عن طريق واحدة معرفتي، وبعدها اعتزلت مع نفسي سنتين مكنتش بكلم حد وكنت بصرف على نفسي من معاش أبويا.