كشف أب يهودي يُدعى إسرائيل أن عائلته تشعر وكأنها "مُستهدفة" بعدما فوجئ برد فعل غير متوقع من وزارة الداخلية بالمملكة المتحدة، عندما طلب الحصول على جواز سفر لرضيعته البالغة من العمر خمسة أشهر كمواطنة بريطانية.
ذهب الأب الإسرائيلي إلى وزارة الداخلية البريطانية، وطلب استخراج جواز سفر بريطاني لطفلته، وطلبت الوزارة منه إمهالهم بعض الوقت لإرساله إلى منزلهم بلندن.
[[system-code:ad:autoads]]
وقال “إسرائيل”، وهو أب لثلاثة أطفال ويعيش في إدجوير شمال لندن، إن زوجته دورين (29 عامًا) لم تصدق عندما استلمت جواز سفر ابنتها، وفتحت الظرف لتجد أن أوراق هوية الطفلة روني (شهادة الميلاد) تم التلاعب بها عن عمد.
وأضاف المهندس البالغ من العمر 32 عاماً: "لقد وجدنا أن شهادة الميلاد ممزقة من الجانب الأيمن، وتم شطب مكان ميلادي وهو إسرائيل بقلم جاف!"، وفقًا لموقع MailOnline.
عودة للنازية
وأوضح إسرائيل أنهم شعروا وكأنهم عادوا إلى ألمانيا في ثلاثينيات القرن العشرين، حيث كان النازيون يضعون ملاحظات على وثائق الشعب اليهودي، مُدعيًا أن ما تعرضت ابنته له هو تمييز عنصري بأسوأ طريقة.
وأكد أن "وزارة الداخلية هي المسئولة عن سلامتنا كأقلية في المملكة المتحدة، وهم يتعاملون مع وثائقنا الأكثر خصوصية، ولكن بدلاً من إعادة الشهادة إلينا بالطريقة الصحيحة، قام شخص ما داخل نظامهم بشطب إسرائيل لأن لديهم مشاعر عدائية تجاه دولتنا".
وطالب الأب بعزل الموظف الذي فعل هذا الأمر بشهادة ميلاد ابنته، بالإضافة إلى الحصول على اعتذار من وزارة الداخلية.
وأشار إسرائيل إلى أنه منذ اندلاع الحرب في الشرق الأوسط في أعقاب هجمات حماس في 7 أكتوبر، حذر ابنه البالغ من العمر ثماني سنوات وابنته البالغة من العمر خمس سنوات من الكشف عن هويتهما اليهودية علنا.
وقال وزير الداخلية جيمس كليفرلي إنه سيتم النظر في الحادث "على وجه السرعة".