حذرت كل دول الاتحاد الأوروبي - باستثناء المجر- إسرائيل، من شن هجوم على مدينة رفح الفلسطينية، مشيرة إلى أنه سيفاقم الوضع الكارثي الذي يعيشه نحو 1.5 مليون لاجئ في المدينة الواقعة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل -وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية- إن 26 من أصل 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تدعو إلى "هدنة إنسانية فورية" تفضي إلى "وقف مستدام لإطلاق النار" في غزة.
وبعد انتهاء المحادثات، دعا جميع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي -باستثناء المجر- في بيان مشترك، إلى "هدنة إنسانية فورية من شأنها أن تؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن المحتجزين وتقديم المساعدة الإنسانية".
وصدر البيان باسم "وزراء خارجية 26 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي"، وقال دبلوماسيون إن المجر هي الدولة الوحيدة التي لم توقع عليه.
وقال الوزراء، في البيان: "نطلب من الحكومة الإسرائيلية عدم تنفيذ عمل عسكري في رفح من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل ويحول دون توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها".