قال الدكتور الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق، أن سبب تحسن الامور بعد الاتفاقات مع صندوق النقد ثم العودة للمشاكل الاقتصادية هو عدم إستكمال الاصلاح ووجود فرص ضائعة.
وقال زياد بهاء الدين، خلال لقاء له لبرنامج " كلمة أخيرة “، عبر فضائية ”ON"، أن المؤتمر الاقتصادي الذي عقد في مارس 2015 كان بمثابة إعلان الدولة المصرية نفسها إقتصاديا، مؤكدا أن الجميع كانت أنظاره متوجهة إلى شرم الشيخ، حيث قدم المستثمرون معلنين عن رغبتهم في العودة إلى مصر، لكن لم تحسن إدارة وإستغلال هذا الحدث.
وتابع أن هاك فرصة أخرى أتيحت لنا في نوفمبر 2016 بعد التعويم الاول، وعمل إتفاق مع الصندوق وكانت كافة الامور جاهزة للانطلاق لكن في المرات السابقة عملنا الإصلاح ومكملناش عليه.
تغيير المسار
وأشار إلى أنه متفائل بحل الأزمة الحالية لكن من المهم تغيير المسار.