أكد الإعلامي أسامة كمال، أن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا تعرض لحالة من الهجوم من قبل وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي وذلك بعد تصريحاته حول ارتكاب إسرائيل مجازر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وأن ما تفعله اسرائيل لا يختلف عما فعله هتلر في الهولوكوست.
قال أسامة كمال، خلال تقديم برنامجه "مساء دي أم سي"، عبر شاشة "دي أم سي"، إن وزير خارجية إسرائيل "اتقمص" من تصريحات الرئيس البرازيلي في مؤتمره مع الرئيس السيسي، موجها حديثه للرئيس البرازيلي قائلا: "اتهامات وتوبيخ إسرائيل لرئيس البرازيلي شرف كبير، لديهم من الجرأة أن يتحدثون عن التصريحات البرازيلية أنها مخزية، تتحدثون عن الخزي وأيديكم غرقانة بدم الأبرياء".
وبحث أسامة كمال، في تاريخ وزير خارجية إسرائيل وذلك بعد تصريحاته المخزية وهجومه على الرئيس البرازيلي، مفيدا بأنه ولد في 1955 لأب وأم هاربين من هتلر، وانضم للجيش الإسرائيلي سنه 1973، وبعد الحرب والخسارة في حرب 73 استكمل التعليم.
وأضاف أن وزير خارجية إسرائيل اعتدى سابقًا على عميد كليته واحتجزه في مكتبه بعد رفض العميد فصل الطلاب الفلسطينيين والعرب، موضحًا أن هذا الشخص يمثل دبلوماسية شبة الدولة وانضم لحزب الليكود وعمل في وزارة الزراعة والخارجية والطاقة ومن ثم عاد مرة أخرى لوزارة الخارجية كان له مشروع استيطاني كبير وله العديد من الشبهات المالية.