منحت إسرائيل حماس مهلة شهر رمضان للمطالبة بإعادة الرهائن المحتجزين في غزة أو مواجهة هجوم بري في رفح، ويسلط هذا الإنذار، وهو الأول من نوعه، الضوء على التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وحماس وسط العمليات العسكرية المستمرة في المنطقة.
وفقا لوول ستريت جورنال، أعرب عضو مجلس الوزراء الإسرائيلي بيني غانتس عن موقف إسرائيل الثابت، مشيرًا إلى أنه إذا لم يتم إعادة الرهائن بحلول شهر رمضان، فسوف يشتد القتال ويمتد إلى رفح، يبدأ شهر رمضان، الشهر الكريم عند المسلمين، في 10 مارس تقريبًا، مما يزيد الوضع إلحاحًا.
شنت إسرائيل بالفعل غارات جوية على رفح، حيث يبحث أكثر من مليون فلسطيني عن مأوى، وهددت بنشر قوات برية. وتعتبر المدينة، إلى جانب خان يونس، آخر معاقل حماس في غزة.
حذرت إدارة بايدن إسرائيل من القيام بعمليات دون خطط كافية لحماية المدنيين. ومع ذلك، يؤكد رئيس الوزراء نتنياهو التزام إسرائيل بتحقيق النصر مع ضمان سلامة المدنيين.
تحذر منظمات الإغاثة من كارثة إنسانية محتملة في رفح، حيث يتفشى نقص الغذاء واليأس بين السكان النازحين، وأي هجوم بري يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع السيئ بالفعل.
تشمل أهداف إسرائيل القضاء على حماس في غزة وتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تم احتجازهم خلال الهجمات السابقة. واحتجت عائلات الرهائن وحثت الحكومة على التفاوض من أجل إطلاق سراحهم.
تجري المناقشات بشأن الإجراءات الأمنية خلال شهر رمضان، بما في ذلك مقترحات لتقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في القدس. ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى قرار نهائي بشأن مدى هذه التدابير.