ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة «إيجبس 2024»، مؤكدًا أن صوت مصر دائمًا ما ينادي بالالتزام بالتعهدات الدولية والإقليمية تجاه الدول الإفريقية ذات الاقتصادات المتواضعة التي تمتلك ثروات ضخمة وقدرات هائلة للطاقة المتجددة ولكن بحاجة إلى من التمويل المادي الكافِ لاستغلالها.
[[system-code:ad:autoads]]
وقال ”أبو العطا“ خلال بيان اليوم الإثنين، إن الرئيس السيسي منذ توليه حُكم البلاد وهو يسعى جاهدًا لتوطيد العلاقات المصرية مع كافة دول العالم، ودائمًا ما يمد يده بالسِلم والتعاون مع كافة الدول من أجل إرساء قاعدة السلام على الأرض، لافتًا إلى أن الدورة الحالية من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة تمثل نقطة الانطلاق لعام يتضمن حوارًا استراتيجيًا جديدًا في مجال الطاقة.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن مصر دائمًا ما تحرص على تنفيذ التعهدات الخاصة بها تجاه جميع الدول الشركاء، ولا تتراجع مطلقًا عن كلمة وميثاق وعهد اتخذته على نفسها، ولكن الدول المتقدمة لا زالت ترفع الشعارات فقط ولم تلتزم بكلمتها تجاه التمويل والتعهد الذي تم في اتفاق باريس للمناخ، وهو أحد مسببات كوارث التغير المناخي الموجودة في العالم، ولابد على الجميع التكاتف والالتزام بتعهداته تجاه هذه القضية على وجه التحديد من أجل انقاذ الكوكب من دمار محتمل.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن مصر مرت بأزمات عديدة بداية من أزمة كورونا مرورًا بالأزمة الروسية الأوكرانية وصولًا إلى أزمة الحدود المختلفة مع ليبيا والسودان والآن في قطاعيّ غزة ورفح، ورغم ذلك فلم تقصر الدولة في التزامها تجاه جميع الدول الشركاء الإقليميين والدوليين، لافتًا إلى أن المناخ الاستثماري في مصر صار جاذبًا لكافة دول العالم خاصة بعد الطفرة غير المسبوقة في البنية التحتية فضلًا عن الاستقرار الأمني والسياسي.
وأكد ”أبو العطا“ أن «إيجبس 2024» يهدف إلى تأكيد حتمية التوازن بين الانتقال إلى مصادر طاقة أنظف وأكثر استدامة، وتأمين إمداداتها بطرق أكثر مسئولية وصديقة للبيئة، من أجل الحفاظ على النمو الاقتصادي وتلبية احتياجات الشعوب صاحبة هذه الثروات الضخمة المهدرة، موضحًا أن الالتزام بتطبيق تقنيات الحد من الانبعاثات الكربونية بالتوازي مع تنمية الطاقات الخضراء والمتجددة وخاصة الهيدروجين هو الحل الأمثل لمشكلات التغير المناخي.
واختتم: مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة يأتي هذا العام في وقت دقيق حيث تعافي الصناعة المستمر جراء الأحداث الاقتصادية العالمية المتلاحقة، ووسط استمرار إعادة تشكيل الأسواق والخطط المتجددة لانتقال الطاقة، والسوق المصري يُعد مركزًا إقليميًا للطاقة في شمال أفريقيا وحوض البحر المتوسط، خاصة بعد الاستكشافات الأخيرة، بالإضافة إلى أن النسخ السابقة أعطت زخمًا كبيرًا وأهمية للنسخة الحالية من خلال جذب المزيد من المشاركات الدولية لتحقيق أقصى استفادة لصناعة البترول والغاز في مصر التي تطمح لجذب المزيد من الاستثمارات العالمية والمحلية.