حذر الدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، من أفعال تزيد من سيئات العبد إلى يوم القيامة، ورغب في أخرى تزيد من حسناته.
أفعال تزيد من سيئات العبد إلى يوم القيامة
وفسر الدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا".
[[system-code:ad:autoads]]
وقال الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: "سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم، يعلمنا أن الإنسان يكون ايجابي فى المجتمع، ويقضى سنن جديدة مباركة يقتضى الناس بيها".
واستكمل: "الانسان ممكن يكون داعم لغيره فى تقديم حلول للكثير من المشاكل، ومن يسن سنن فيها خير للناس سيظل يؤجر عليها ما دام يفعلها الناس، وكذلك سيدنا النبي حذرنا من سن سنن سيئة منها الاحتكار ورفع الأسعار وغيرها فهذا يؤثر تأثير يقتضي به الناس ويحاسب على كل اخطائهم ".
أستاذ بالأزهر: الصدقة تزيد المال وتفرج الكرب وتجلب البركة والخير
وقال الدكتور عبد اللطيف سليمان، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن الانفاق معناه هو إن الشخص يخرج من لغيره بما ينفعه، لافتا إلى أن التصدق بالمال من اعلي درجات الإنفاق.
وتابع الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف: "ما يتم انفاقه من مال يتحول الى بركات وتفريج هموم وتوسيع رزق"، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ".
واستكمل: "المال فى جيبك كما هو مال، لكن لما يخرج يتحول الى ما ينفع الناس ويعود عليك بالخير والبركة وقضاء حوائجك، وليس بالمال فقط يكون الانفاق بل يكون بتقديم العون والطعام والكسوة والابتسامة كل هذه تعتبر إنفاق وصدقات".