أعربت الحكومة الألمانية، اليوم الإثنين، عن قلقها الشديد إزاء الهجوم الإسرائيلي البري المتوقع على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال متحدث باسم الحكومة خلال مؤتمر صحفي دوري في برلين: "إننا نشعر بقلق عميق بشأن الهجوم البري في رفح".
وأضاف: "من الصعب تقييم الوضع الإنساني هناك بشكل صحيح، لكنني أعتقد أن الجميع يدرك أنه كارثي".
[[system-code:ad:autoads]]
وأوضح المتحدث أنه إذا كان هناك هجوم، فيجب على إسرائيل الإجابة على سؤال حول كيفية إجلاء ما يصل إلى 1.3 مليون مدني يعيشون هناك حاليًا".
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الحل الوحيد لما يحدث في قطاع غزة هو إطلاق سراح المحتجزين في غزة، لوقف الحرب في القطاع، متابعا: «سوف نقوم بمزيد من الضغط السياسي على إسرائيل، لوقف عملياتها العسكرية في رفح الفلسطينية».
وأضاف «بوريل» في تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»: «حذرنا من شن إسرائيل عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، ومواصلة اعتداءات المستوطنين بالضفة الغربية، ونطالب بفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين، بسبب ما يرتكبوه من عنف في الضفة الغربية».
وأشار مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إلى أن الاتحاد الأوروبي تلقى طلبا لبحث الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ونحث جميع الأطراف على إنجاز صفقة التبادل، ووقف إطلاق النار في غزة.