قال المستشار بهاء أبوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ: إن منظومة النقل بمصر سواء النقل البري أو البحري أو الشحن الجوي، موضوع لابد أن نقف عنده مليًا باعتبار أن هذه المنظومة تمثل شريان الحياة لأي بلد، إذ لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون أي تقدم صناعي أو سياحي بدون منظومة نقل مريحة.
وقدم أبوشقة الشكر والتحية لهذه المجهودات الضخمة التي أحدثت طفرة غير مسبوقة ، والتي يشهد بها الجميع قطاع النقل وخاصة النقل الذكي الذي يقلل من نسبة الحوادث بنسبة 40% ، موضحا بأنه منذ عصر محمد علي جرى تحديث السفن البحرية والطرق البرية حتى وصلنا إلى أن أصبحنا أمام دولة على احدث النظم العالمي لنستقبل السفن العملاقة.
[[system-code:ad:autoads]]
جاء ذلك خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ، لمناقشة الطلب المقدم من النائب هشام الحاج علي، بشأن استراتيجية تطوير قطاع النقل في مصر.
واستكمل أبوشقة: أنه فيما يتعلق بمشروعات النقل الزراعي وخلافه، من هنا كانت الاستراتيجية التي تبناها الرئيس السيسي بأن نكون أمام استراتيجية تنتهي في 30 يونيو 2024 بتكلفة 1 ونصف ترليون جنيه في هذا الشأن.
ولعل هذا البعد الذكي واستشراف آفاق المستقبل بأن نكون أمام دولة عصرية، والنقل هو شريان الحياة، والمصريون وغيرهم شاهدون على الطفرة والمسيرة المتقدمة وفقًا لأحدث التقنيات المستخدمة في المنظومة.
وتابع: جميعنا شهدنا فترات تأخر القطارات بالساعات الطويلة، وكان هو الحال في الطرقات السريعة الغير مؤهلة، وما آلت إليه الأوضاع حاليًا أصبحنا أمام منظومة حقيقية متكاملة وآمنة.
ولفت إلى أن المركزية التبادلية العملاقة حصلت على أفضل مشروع نقل في العالم حصول مصر على الجائزة المميزة من بنك التنمية الإفريقي على مشروع محطة عدلي منصور، والتي شهدوا لها بأنه أعظم مشروع.