أفاد موقع العربية نقلا عن مصادر، أنه بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر ولقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، قررت تركيا سحب الجنسية من محمود حسين مرشد جماعة الإخوان الإرهابية في تركيا والمقيم في اسطنبول.
ووفقا لمصادر العربية، فإن محمود حسين علم بسحب جنسيته التركية وإبطال جواز سفره الشخصي خلال الأيام الماضية فقط.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضافت المصادر، أن السلطات التركية لم تكشف عن سبب سحب الجنسية لمحمود حسين، وطالبته بتكليف محام للتواصل مع الجهات المسؤولة ومعرفة السبب الحقيقي.
كما قالت المصادر للعربية، إن حسين قام ببيع شقة كان يمتلكها في اسطنبول، وفي الوقت الحالي يتشاور مع القيادات في جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية حول موقفه إذا كان سيبقي في تركيا وستحل المشكلة مع السلطات التركية أم أنه يبحث عن دولة آخري للإقامة.
ويأتي ذلك عقد الزيارة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر ولقائه مع الرئيس السيسي، حيث تباحث الجانبين حول تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة وأنقرة والعديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما يأتي سحب السلطات التركية لجنسية محمود حسين استكمالا لنهج التضييق التي تتبعه أنقرة تجاه قيادات الجماعة الإرهابية منذ أن أعادت علاقتها مع القاهرة، حيث شنت السلطات التركية في وقت سابق حملة مداهمات واعتقالات واسعة النطاق على عناصر الإخوان المقيمين في تركيا، وقامت باحتجاز من لا يحمل أية هوية أو إقامة أو جنسية، كما طلبت من اثنين من عناصر الجماعة، وهما مصعب السماليجي وإسلام أشرف مغادرة أراضيها.
كما فرضت عليهم قيودا مشددة على تحركاتهم خاصة عناصر الجماعة الإرهابية أو المنتمين لها المدانيين بالإعدام مثل نصر الدين فرج الغزلاني، ومجدي سالم، ومحمد عبدالمقصود، وإسلام الغمري، ومصطفى البدري، ورفضت منح الجنسية للاثنين الأخيرين.
كما رفضت السلطات التركية، في وقت سابق، منح الجنسية لعنصر إخواني آخر وهو محمد إلهامي، الذي يتولى إدارة مركز تابع للجماعة والتوثيق والتأريخ لها.