شهدت لجنة الإعلام بمجلس النواب والثقافة والآثار بمجلس النواب، برئاسة النائب الدكتور نادر مصطفى، وكيل اللجنة عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فعاليات مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون في دورته الحادية عشرة، برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزير الثقافة، واللواء أشرف عطية، محافظ أسوان.

وأشاد الدكتور نادر مصطفى، رئيس الوفد البرلمانى وكيل لجنة الإعلام عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالمهرجان الذى تشارك فيه 15 فرقه شعبية مصرية وأجنبية.

وقال “مصطفى” إن مشاركة دول بولندا والمكسيك والهند وفلسطين والسودان تعبر عن مدى عراقة مصر وتاريخها الذى أبهر العالم، مشيرا إلى أن الفنون جزء من تاريخ ووجدان الشعب المصرى.

ووجه وكيل لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب الشكر لجميع الأجهزة المشرفة على المهرجان، مطالبا بدعم الفرق الفنية من المصريين والأجانب، بما يجعل مصر دائما نموذجا جيدا أمام العالم.

وأوضح النائب عصمت زايد، عضو اللجنة، أن المهرجان رسالة واضحة لكل دول العالم أن مصر بلد الأمن والأمان والسلام، ويعد هذا المهرجان لفتة لتوحيد الثقافات، وأن الفن مجمع الشعوب.

وأضاف "عصمت": “أتمنى أن يشهد العام القادم زيادة الفرق المشاركة سواء المصرية أو الأجنبية مع ضرورة تسليط الضوء على مثل تلك المهرجانات”.

من جانبها، قالت النائبة الدكتورة منال هلال، نائبة التنسيقية، إن المهرجان رائع يظهر التنوع الثقافى للتراث اللامادى بمصر، مشيرة إلى أن لكل محافظة طابعا خاصا وتنوعا وثراءً في ملابس الفرق الموسيقية، وتنوعا فى التراث الغنائى والآلات الموسيقية المميزة لكل الفرق، إلا أنها ينقصا الدعاية الكافية للمهرجان، حيث إنه غير مستغل بشكل جيد.

فيما أشارت النائبة منى عمر، نائبة حزب حماة وطن، إلى أن المهرجان أكثر من رائع، وجميع الفرق الشعبية المشاركة فى الحدث من بلدان مختلفة، فى شكل امتزجت فيه جماليات الفن والطبيعة، فكان الإبهار والتميز الذى سعدنا واستمتعنا به جميعا، موجهة الشكر لجهود الفرق المشاركة والأجهزة التنفيذية.

وأوضحت النائبة ضحا عاصى، عن حزب التجمع، أن هذا المهرجان يتميز بفكرة ترسخ لمكان نهر النيل شريان الحياة، كما يؤكد فكرة النهر الرابط بين الثقافات والشعوب.

وذكرت النائبة أن وجود فرق أجنبية مع فرق مصرية يدعم هذه الفكرة، وتؤكد أن الهوية الفنية والثقافية من ملابس وموسيقى لكل شعب إرث يجب الحفاظ عليه، خاصة فى زمن العولمة.

شهد انطلاق الفعاليات الدكتورة غادة أبو زيد، نائب محافظ أسوان، وعمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وبحضور الفنان تامر عبد المنعم، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية.

وتضمن المهرجان عروضا فنية على القوارب الشراعية، بديفيليه استعراضي في النيل، وقدمت الفرق المصرية والأجنبية جانبا من عروضها الاستعراضية التي تعبر عن تراثها وهويتها، رافعين الأعلام وسط تفاعل من الجمهور على جانبي النيل.

المهرجان تشارك به 15 فرقة، منها 5 فرق فنون شعبية من دول بولندا والمكسيك والهند وفلسطين والسودان، و10 فرق مصرية وهي الوادي وتوشكى وأسوان والشرقية ومطروح والحرية وأسيوط وبورسعيد والأقصر وملوي.

حضر انطلاق الفعاليات عماد فتحي، رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، والدكتورة حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، ولاميس الشرنوبي، رئيس إقليم القاهرة الكبرى الثقافي، والفنان محمد حجاج، مدير عام الفنون الشعبية، ويوسف محمود، مدير عام ثقافة أسوان، والعديد من القيادات الثقافية والتنفيذية.