حذّر الدكتور رمضان عبدالرازق عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، من التعامل مع 5 أشخاص، موضحًا في مقطع فيديو له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أنه يجب الابتعاد عنهم فورًا .
5 أشخاص ابعد عنهم واحذر من التعامل معهم فورًا
1- لا تصاحب الفاسق.
2- لا تصاحب البخيل لأنه يضن عليك بماله وأنت في حاجة إليه.
3- لا تصاحب الكذاب لأنه كالسراب
4 - لا تصاحب الأحمق، لأنه إذا أراد نفعك يضرك.
[[system-code:ad:autoads]]
5- لا تصاحب قاطع الرحم لأنه لو كان خيرًا لكان أحق به أهله.
المقصود بحديث النبي: مثل الجليس الصالح والجليس السوء؟
جاء عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال "مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة".
قالت الدكتورة إيمان عبد العزيز، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، في شرحها الحديث، إن الإنسان سريع التأثر بصاحبه يحاول أن يسير على منهاجه، وأن يتابعه في سلوكه وعاداته وبطول العشرة يصبح كل منهما شبيها بالآخر، وأما صفات الصاحب الطيب طاهر النفس مستقيم الخلق حسن السيرة والذي يعود على من يخالطه أن تنتقل إليه صفات الصاحب الطيب فيصير إنسانا فاضلا يسعد نفسه وأمته".
وأضافت عبد العزيز، في تصريح لـ"صدى البلد"، أن "الصديق الشرير هو من كان فاسد الطبع منحرف السلوك وتنتقل صفاته إلى من يخالطه فيصير أداة للشر والفساد، وقد شبه الرسول (صلى الله عليه وسلم)، الصاحب الصالح بصاحب الروائح الطيبة والجليس السوء بحداد له جراب ينفخ به النار، فالذي يجب على العاقل فهمه من هذا الحديث أن يحرص على مصادقة الأخيار وأن يفر من مصاحبة الأشرار".
وتابعت: "ما ترشد إليه الآيات هو الترغيب في مجالسة الصالحين والترهيب من مجالسة المفسدين وإرشاد المؤمنين إلى التعاون على الخير والهداية وعدم التعاون على الشر والفساد والحث على ضرب الأمثلة الواضحة لتجلي المعاني الخفية".
كيفية اختيار الأصدقاء على الطريقة النبوية
قال الدكتور أيمن الحجار، من علماء الأزهر الشريف، إن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، علمنا معايير اختيار الصديق الصالح، وفهمنا الفرق بمثالين وهما حامل المسك ونافخ الكير.
واستشهد الحجار، في تصريح له: بالحديث النبوي الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إِنَّما مثَلُ الجلِيس الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ: كَحَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحًا طيِّبةً، ونَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَن يَحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا مُنْتِنَةً".
وأضاف العالم الأزهري: "حامل المسك هتشم منه رائحة طيبة، ولو لم تشترى منه، أما نافخ الكير لن تشم ريحا طيبا ويمكن أن تحرق بناره، وهو ده الفرق بين الصاحب الطيب والغير طيب".
وأوضح: "الصاحب الصالح، هو اللى بيأخد بيدك وبيعرفك الله، وبيعلمك الخير، وبيسحبك إلى الخير، لكن الاحب الغير صالح، ممكن يضرك ويأخد بيدك إلى الشر والمعاصي".