- طلاب هندسة المطرية بحلوان ينفذون مشروعا عن النمذجة المعلوماتية
- جامعة حلوان تدعم تمويل مشروع تحويل سيارة فولكس إلى كهربائية بأيدي الطلاب
- رئيس جامعة حلوان: لدينا خطة لدعم ابتكارات الطلاب وإظهارها
يبتكر طلاب الجامعات العديد من الاختراعات، خاصة خلال مشروعات تخرجهم التي يمكن أن تفيد المجتمع وتساعد على تحقيق التطور.
وتعمل جامعة حلوان على دعم هذه الابتكارات والمشروعات بجميع الكليات لهذا العام الدراسي، وعرضها على سوق العمل والمستثمرين.
وصرح الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، بأن الجامعة تهتم بشكل كبير بالابتكارات الطلابية ودعمها وتبني المشروعات الطلابية التي تخدم الجامعة والمجتمع، كما تهتم بتدريب وتأهيل الطلاب لسوق العمل من خلال المشروعات الطلابية المختلفة.
[[system-code:ad:autoads]]
وقال الدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن الجامعة تعمل علي ظهار ابتكارات الطلاب وإبداعاتهم، والعمل على ربط الطلاب بسوق العمل وإظهار مواهبهم إلى النور، وإيجاد حلول لبعض المشكلات المجتمعة بمشروعات الطلاب، مشيرا إلى أن إظهار هذه الإبداعات يتيح للطلاب فرصة عمل ببعض الشركات .
وأضاف نائب رئيس الجامعة أن ملتقيات التسويق لمشروعات التخرج وملتقيات التوظيف التي تطلقها الجامعة تسعى لتعزيز روح الابتكار والريادة في مصر، وتشجيع الطلاب نحو التقدم والابتكار.
وكشفت جامعة حلوان أن من ضمن المشروعات التي تدعمها الجامعة للعام 2024، وافقت الجامعة على تمويل مشروع تحويل سيارة فولكس ملاكي تعمل بالوقود إلى سيارة تعمل بالطاقة الكهربائية، والمقترح من الدكتور إبراهيم لطفي، عميد كلية التكنولوجيا والتعليم، والأستاذ بقسم تكنولوجيا السيارات.
يأتي ذلك في إطار تشجيع الجامعة لجميع الكليات على التطوير واتباع سياسة الدولة في التحول إلى الطاقة النظيفة وتقليل الملوثات، وتوظيف طاقات الطلاب وإبداعاتهم في المشاريع المفيدة.
ويشمل المشروع مقترحا لتحويل السيارة الفولكس الموجودة بالكلية للعمل بالطاقة الكهربائية، بعد تجديدها واستبدال بعض أجزائها، بحيث يعتمد نظام الإدارة على الطاقة الكهربائية.
ويشارك في تنفيذ المشروع طلاب برنامج تكنولوجيا السيارات الهجينة وقسم تكنولوجيا السيارات، تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس بالكلية، منهم الدكتور خالد عبد الواحد والدكتور ياسر فتوح، بالإضافة إلى مشاركة الدكتور حسام يوسف والدكتور محمد مصطفى، من قسم تكنولوجيا الكهرباء.
كما أطلق طلاب برنامج إدارة المشروعات والتشييد المستدام بكلية الهندسة بالمطرية، برعاية ودعم الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، والدكتور عمرو عبد الهادي، عميد الكلية، مشروعا متقدما في مجال إدارة المشروعات لتطبيق تكنولوجيا النمذجة المعلوماتية للبناء (BIM) في مشروعات التشييد والبناء.
هذا المشروع جاء ليؤكد أهمية BIM كأداة ثورية في تحسين عمليات التصميم، والتنفيذ، والصيانة ضمن القطاع، ويتمثل الهدف الأساسي من المشروع في تسليط الضوء على دورة مستندات BIM وكيفية تفاعلها وتأثيرها على مختلف مراحل المشروعات، من الفكرة الأولية وحتى الإنجاز وما بعده.
وتأتي فكرة تكنولوجيا BIM، التي تعد أكثر من مجرد أداة تصميم ثلاثية الأبعاد، توفر نموذجا رقميا يمكن استخدامه لاتخاذ قرارات مستنيرة عبر جميع مراحل المشروع.
هذه النماذج تشتمل على بيانات دقيقة ومفصلة تتعلق بالعناصر الإنشائية، ما يسمح بالتحليل والمحاكاة الفعالة للأداء الإنشائي والبيئي للمشروع، ومن خلال دمج BIM في إدارة المشروعات، يمكن تحقيق التكامل والتنسيق الفعال بين الفرق المختلفة، من مهندسين، معماريين، ومقاولين، لضمان الدقة وتقليل الأخطاء والتكرار في العمل، كما يسهل عملية التواصل وتبادل المعلومات بين جميع أطراف المشروع، ويعزز من كفاءة العمل ويقلل من النفايات والتكاليف.
وتمثلت لجنة الحكم والمناقشة في مشروع تخرج برنامج إدارة المشروعات والتشييد المستدام من كل من الدكتور عادل السمادوني، أستاذ إدارة التشييد بكلية الهندسة بالمطرية، والدكتور محمد كريم، رئيس قطاع المشروعات بمحرم باخوم، والأستاذ المساعد الدكتور أحمد إيهاب بجامعة بدر، والدكتور محمد طنطاوي، هندسة المطرية، والدكتور صلاح عمران، هندسة المطرية وعضو الكود المصري BIM، والدكتور محمد حلمي عجمي، أستاذ مساعد ومنسق برنامج إدارة المشروعات والتشييد المستدام.