قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

لم تعد علاجًا فقط.. "الفياجرا" تحميك من هذا المرض| معلومة صادمة

لم تعد علاجًا للرجال فقط.. "الفياجرا" تحميك من هذا المرض
لم تعد علاجًا للرجال فقط.. "الفياجرا" تحميك من هذا المرض
×

لم تعُد الفياجرا محفزًا كيميائيًا للرجال يحمل في طياته العديد من المخاطر الصحية مثل اضطرابات المعدة وتغيُم الرؤية ومشكلات بالقلب فحسب، بل أوضحت دراسة بريطانية جديدة أنها مفيدة لحماية الإنسان من الإصابة بهذا المرض.

كشفت دراسة جديدة أجريت على ما يقرب من 670 ألف رجل في بريطانية، ونُشرت في مجلة علم الأعصاب، أن أولئك الذين يتناولون ما يسمى بمثبطات فوسفودايستراز 5 (PDE5I) - والتي تشمل الفياجرا (الاسم العام سيلدينافيل) - قد يكون لديهم خطر أقل للإصابة بالسرطان، والخرف مقارنة بالرجال في نفس العمر الذين لا يتناولون هذه الأدوية.

توسيع الأوعية الدموية

ورغم أن تأثيرات الفياجرا على الرجال مفهومة للغاية، إلا أنه من غير المعروف كيف تؤثر الحبة الزرقاء الصغيرة هذه على اضطرابات الدماغ مثل مرض الزهايمر.

لكنالدكتورة سيفيل يسار، أستاذ مشارك في الطب بجامعة جونز هوبكنز،اقترحت العديد من الآليات المحتملة مثل كونأدويةPDE5Iتعمل على توسيع الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الدماغ.

"في الواقع، تم تطوير الفياجرا في الأصل لعلاج ارتفاع ضغط الدم وألم الصدر". مضيفًة أنه من الممكن أن زيادة تدفق الدم في الدماغ قد تقلل بطريقة أو بأخرى من عبء مرض الزهايمر.

ووفقًا لموقعLive Science، قال أتيكوس هينسورث، قارئ في أمراض الأوعية الدموية الدماغية في جامعة سانت جورج بلندن أن المشكلة الكبيرة تكمن في أن أكبر الدراسات على الفياجرا وتأثيرها على مرض الزهايمر حتى الآن كانت قائمة على الملاحظة، مما يعني أنها قارنت بأثر رجعي معدلات المرض بين الأشخاص المختلفين دون مراعاة العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى الأشخاص.

تجربة سريرية

ولا يمكن لمثل هذه الدراسات أن تثبت بشكل قاطع أن أدوية ضعف الانتصاب تؤثر على الزهايمر.وللقيام بذلك، سيحتاج العلماء إلى إجراء تجربة سريرية ذات معايير ذهبية مع مجموعات المقارنة التي لا تتناول الدواء ولكنها متطابقة مع أولئك الذين يتناولونه بطرق أخرى، مثل العمر والجنس. وهذا من شأنه أن يساعد في ضمان أن عوامل نمط الحياة الأخرى أو الحالات الطبية لا تؤدي إلى تحريف النتائج.

وفي هذا السياق، قالت (يسار) إنه للاقتراب من إثبات أن أدوية ضعف الانتصاب يمكن أن تساعد في الوقاية من مرض الزهايمر، يجب أن تستمر التجارب المستقبلية لمدة تتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات وأن تشمل الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالزهايمر سريريًا.