ما هو التصرف الشرعي للمريض الذي لا يستطيع الصوم في شهر رمضان؟.. سؤال يبحث عنه الكثير من خلال صفحات المؤسسات الدينية مع اقترابشهر رمضان الكريم ، وأجاب الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر السابق قائلا: المريض قسمان : الأول: مرض مؤقت يرجى منه الشفاء،كحادث سيارة، أو حالة اغماء او عملية زايدة ونحو ذلك، فهذا يجوز له الفطر، ويجب عليه القضاء، بعد شفاءه، ولا يجب عليه اخراج فدية .
واستشهد الأطرش بقول الله تعالي (فمن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر) فإذا أفطر شهرا فعليه شهر وإذا أفطر يوما فعليه يوم، فإذا أفطر أياما فعليه أن يقضي مثلها حين يأتيه الله بالصحة وتتاح له فرصة القضاء ..
الثاني: أما المرض المزمن كمريض القلب الذي أخبره الطبيب المسلم الثقة أنه لا يمكنه الصوم، أو مريض السكر الذي أخبره الطبيب أنه لو صام سيدخل في غيبوبه ونحو ذلك، فيجوز له الفطر، ويطعم مكان كل يوم مسكينا ، أما قيمة الاطعام عن اليوم الواحد تقريبا ما يعادل كيلو ونصف ارز او 2كيلو عن اليوم الواحد .
أفعال تنقص أجر الصيام
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن ثلاثة أفعال على المسلم أن يتجنبها ليحصل على أجر الصيام كاملا، وهذه الثلاثة أمور هي:
• النوم الكثير في نهار رمضان.
• التضجر من الجوع والعطش.
• قلة الصبر وسوء الخلق مع الناس.
فضائل شهر رمضان
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن 3 فضائل لشهر رمضان المبارك، وهي تضاعف فيه الحسنات، الفريضة بأجر سبعين فريضة، السنة بأجر فريضة.
أدعية في شهر شعبان مستحبة
اللهم بلغنا رمضان وأعنا على الصيام والصلاة والقيام وقراءة القرآن.
بارك اللهم لنا وللمسلمين في صوم شهر رمضان وأعنا فيه وفي غيره على الصيام والصلاة والقيام وعلى تلاوة القران، واقطع عنا حزب الشيطان وزحزحنا عن النيران، وامنن علينا بالتوبة والغفران والقبول والرضوان وحبب إلينا الإيمان وزينة في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، اسكنا اللهم الجنان وزوجنا من الحور العين الحسان وآتنا من كل فاكهة زوجان في دارك دار السلام بمنك وفضلك وجودك وكرمك وإحسان لطفك يا ذا الجلال والإكرام، وارزقنا صيامه وقيامه وإتمامه وقبوله وتوفنا مع الأبرار.