أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن إسرائيل يجب أن تكون مستعدة لدفع ثمن أكبر مما دفعته في السابق لتأمين إطلاق سراح باقي الرهائن في غزة.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، تذكر لابيد أنه عارض صفقة عام 2011 لتأمين إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط، مضيفًا “لكن هذا ليس نفس الشيء”.
وأشار “لا ينبغي لإسرائيل أن توافق على صفقة بأي ثمن، مستطردًا ”هناك أثمان لا تستطيع إسرائيل دفعها لكن إذا لم نستعد للرهائن، فلن يكون ذلك نصراً".
[[system-code:ad:autoads]]
وكرّر لابيد حديثه بأن نتنياهو “لا يصلح لأن يكون رئيس وزراء إسرائيل”، محتجًا على “التخلي الكامل للحكومة عن المواطنين الإسرائيليين الذين يجلسون في أنفاق حماس”.
وقال: “لو حدث يوم 7 أكتوبر، لا سمح الله، في عهدي، لأرسل نتنياهو أشخاصًا لإحراق منزلي”.
وانتقد زعيم المعارضة نتنياهو بسبب الاحتكاك في العلاقات الأمريكية بشأن دور السلطة الفلسطينية بعد الحرب، مدعيًا أنه يجب أن يتم استئصال التطرف من السلطة الفلسطينية قبل أن تتمكن إسرائيل من البدء في التحدث معها.