ارتفع سعر الذهب خلال تعاملات اليوم السبت، بمقدار 50 جنيهافي محلات الصاغة داخل مدن ومناطق الجمهورية، ليشمل بذلك معظم الأعيرة الذهبية المختلفة، مقارنة بما كان عليه السعر يوم الخميس الماضي.
وسجل سعر عيار 21 الأشهر انتشارا حوالي 3600 جنيه للبيع و 3635 جنيهاللشراء .
وصل سعر عيار 24 الأعلى قيمة نحو 4114 جنيها للبيع و 4154 جنيهاللشراء.
وسجل سعر عيار 18 نحو 3065 جنيهاللبيع 3115 جنيهاللشراء.
ووصل سعر عيار 14 الأدني قيمة نحو 2406 جنيهات للبيع و 2430 جنيهاللشراء.
وسجل سعر الجنيه الذهب نحو 28.8 ألف جنيه للبيع و 29.08 ألف جنيه للشراء.
الذهب في أسبوع
شهد سعر الأونصة العالمية انخفاضا خلال الأسبوع الماضي في ظل ارتفاع مستويات الدولار الأمريكي بعد التوقعات المتزايدة أن البنك الفيدرالي لن يلجأ إلى خفض أسعار الفائدة في وقت قريب هذا العام.
وسجل سعر الذهب الفوري انخفاضا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.6% ليفقد 11 دولارا للأونصة، وكان قد سجل أدنى مستوى منذ 3 أشهر خلال الأسبوع عند 1984 دولارا للأونصة.
وبالرغم من هبوط سعر الذهب خلال الأسبوع الماضي تحت المستوى 2000 دولار للأونصة، إلا أنه عند الإغلاق استطاع الذهب تقليص جزء كبير من خسائره ليغلق عند المستوى 2013 دولارا للأونصة، بهذا الإغلاق يكون الذهب نجح في تسجيل إغلاق لـ 12 أسبوعا متتاليا فوق المستوى 2000 دولار للأونصة، وفق تحليل “جولد بيليون”.
والسبب الرئيسي وراء انخفاض سعر الذهب خلال الأسبوع الماضي وتسجيله أدنى مستوى تحت المستوى الهام 2000 دولار للأونصة كانت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين عن الولايات المتحدة، والذي يعد مؤشر التضخم الرئيسي والذي جاء أفضل من التوقعات، ما زاد من رهانات الأسواق أن الفيدرالي الأمريكي سيؤجل البدء في خفض أسعار الفائدة منذ كون التضخم متماسكا بشكل كبير.
وأظهر مؤشر أسعار المستهلكين استقرار القراءة عند 0.3% دون تغير عن القراءة السابقة، وكانت التوقعات تشير إلى تراجع إلى 0.2%، بينما تراجع التضخم على المستوى السنوي إلى 3.1% بأقل من القراءة السابقة 3.4%، ولكنه جاء أعلى من التوقعات عند 2.9%.
ومن جهة أخرى، سرعان ما تعافت أسعار الذهب ليتداول من جديد فوق المستوى 2000 دولار للأونصة بعد بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية التي سجلت أضعف مستوى منذ فبراير 2023، الأمر الذي دفع الدولار إلى التراجع في تصحيح سلبي ليساعد الذهب على التعافي من جديد.
ومع نهاية الأسبوع، صدرت بيانات مؤشر أسعار المنتجين عن الولايات المتحدة وهو مؤشر للتضخم من وجهة نظر المنتجين والمصنعين، وأظهر ارتفاعا أعلى من التوقعات بنسبة 0.3% خلال شهر يناير مقارنة مع القراءة السابقة المنخفضة بنسبة – 0.1%.
وأدى ارتفاع بيانات تضخم أسعار المنتجين دفع الذهب إلى التراجع بعض الشيء وقت صدور البيانات، ولكن استكمل السعر الارتفاع بعدها وحتى نهاية تداولات الأسبوع ليسجل أعلى مستوى خلال جلسة يوم أمس، الجمعة، عند 2015 دولارا للأونصة، وذلك بسبب تزايد الإقبال على الذهب قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة في الولايات المتحدة بسبب إغلاق الأسواق يوم الاثنين القادم في عطلة يوم الرئيس، ما دفع الأسواق إلى تأمين استثماراتهم في الذهب قبل نهاية الأسبوع تحسباً لأية تطورات جيوسياسية.
وأغلقت بورصة الذهب الأسبوع الماضي تحت مستوى المقاومة 2015 دولارا للأونصة وفوق المستوى 2000 دولار للأونصة، وبذلك هناك انقسام في توقع حركة الذهب خلال الأسبوع الماضي، فاعتبار الذهب أغلق فوق المستوى 2000 دولار للأونصة بعد تسجيله انخفاضا تحت هذا المستوى بشكل لم يدم طويلا خلال الأسبوع أمر إيجابي للسعر.
وقد يدل إغلاق السعر تحت المستوى 2015 دولارا للأونصة وملامسته فقط، على أن هذا الارتفاع هو تصحيح وملامسة مستوى المقاومة هو إعادة اختبار لكسر هذا المستوى، وبالتالي تكون الحركة القادمة للذهب انخفاض من جديد، أيضا هناك تضارب بين الطلب الفعلي القوي على الذهب وبين الطلب الاستثماري الضعيف.