ذكر مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن للقضايا الإنسانية بالشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، أن إسرائيل لم تقدم أي دليل على أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس سرقت أو حولت مساعدات أممية لصالحها، وفق ما ذكرت صحف دولية.
من جانبه اعتبر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مقابلة صحفية نشرت السبت أن إسرائيل تشن حملة منسّقة تهدف إلى تدمير الوكالة.
وعدّ فيليب لازاريني مطالبة إسرائيل باستقالته جزءا من هذه الحملة.
وقال لصحيفة تاميديا السويسرية "في الوقت الحالي، نواجه حملة واسعة ومنسّقة من إسرائيل تهدف إلى تدمير الأونروا".
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف "هذا هدف سياسي طويل الأمد، لأنهم يعتقدون أنه إذا تم إلغاء الوكالة، سيتم حل مسألة وضع اللاجئين الفلسطينيين مرة واحدة وإلى الأبد، ومعها حق العودة، هناك هدف سياسي أكبر بكثير وراء هذه المسألة".
وتابع لازاريني "يكفي النظر فقط إلى عدد الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل ضد الأونروا".
وأشار المسؤول الأممي إلى قرارات الكنيست الإسرائيلي، لا سيما إلغاء إعفاء الوكالة من ضريبة القيمة المضافة، والأمر المعطى للشركات العاملة في ميناء أسدود الإسرائيلي "بالتوقف عن تفريغ شحنات معينة من المواد الغذائية المخصصة للأونروا".
ولفت إلى أن "كل هذه الطلبات تأتي من الحكومة".
وأكد لازاريني على تضرر أكثر من 150 منشأة تابعة للأونروا منذ بداية الحرب الإسرائيلية في غزة.