تفاصيل مثيرة في واقعة مق.تل الفتاة المصرية مريم مجدي في سويسرا، حيث استقبلت أسرتها جثمانها اليوم بمطار القاهرة الدولي وتم تشييع الجثمان إلى مسجد الرحمن بمدينة شربين لإقامة صلاة الجنازة عليها ثم تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة في الدقهلية، ويرصد موقع صدى البلد التفاصيل الكاملة في مق.تل الفتاة المصرية مريم مجدي بعد خلافات مع زوجها.
[[system-code:ad:autoads]]
القصة الكاملة
مريم مجدي سافرت في بداية العام إلى سويسرا لإحضار ابنتيها فاطمة وخديجة بعد أن اصطحبهما والدهما الذي يحمل الجنسية السويسرية إلى سويسرا رغم حصولها على حكم حضانة لهما، بعد إنفصالها عنه وقامت مريم مجدي بالسفر إلى سويسرا باحثة عن ابنتيها لإحضارهم إلى مصر، واقمت برفع دعوى قضائية هناك إلا انها اختفت في ظروف غامضة بنهاية شهر يناير الماضي، ثم أعلن شقيقها العثور على جثمانها على ضفاف نهر الراين في سويسرا وبدء الشرطة السويسرية التحقيق في الواقعة.
تفاصيل مثيرة ومأساوية شهدتها واقعة الفتاة المصرية مريم مجدي، حيث تزوجت قبل سنوات وأنجبت من زوجها ابنتيها فاطمة وخديجة ثم دبت بينهما الخلافات الزوجية التي وصلت إلى الإنفصال وتم الإتفاق على أن تظل الفتاتين برفقة والدتها – مريم مجدي – في مصر، وأن يحضر والدهما لزيارتهما ورؤيتهما بين الحين والأخر، إلا أنه كان يفتعل معها المشكلات في كل زيارة حتى جاءت الزيارة الأخيرة التي حضر فيها زوجها لرؤية ابنتيه ثم غادر بهما إلى سويسرا تاركا الأم في مصر.
قصة حياة مريم مجدي
جهزت فقيدة الأمومة مريم مجدي عتادها وسافرت خلف ابنتيها فاطمة وخديجة إلى سويسرا، وما أن وصلت حتى أقامت ضد زوجها دعوى قضائية اتهمته فيها بخطف ابنتيها والسفر بهما بدون إذنها، وأقامت حينها في أحد الفنادق بسويسرا إلا أنها فجأة اختفت في ظروف غامضة وظل البحث عنها طوال 10 أيام حتى خرج شقيقها في مقطع فيديو له أكد فيه أنه لا يوجد مستفيد من اختفاء شقيقته مريم سوى طليقها وتحديدا مع اقتراب جلسة الحكم في القضية المقامة منها.
وفي تطور سريع، خرج شقيق الفتاة المصرية مريم مجدي بمنشور له بعد اختفائها أكد فيه وفاة شقيقته ثم أعلنت الشرطة السويسرية العثور على جثمان الفتاة المصرية المختفية مريم مجدي على ضفاف نهر الراين واحتجاز شخص مشتبه به – زوجها – من قبل الشرطة وبدء التحقيق في الواقعة، ثمأعلنت وزارة الخارجية، والسفارة المصرية في العاصمة السويسرية برن، أنهما يتابعان مع السلطات السويسرية، عن كثب، ومنذ اللحظات الأولى، قضية اختفاء المواطنة المصرية مريم مجدي أحمد الطفيلي، والتي عثر على جثمانها، في 10 فبراير 2024، مُلقى في نهر الراين، بالقرب من إحدى بلديات كانتون زيورخ السويسرية.
شقيق مريم مجدي يكشف مفاجآت
وقال أحمد مجدي شقيق الفتاة مريم مجدي «أختي زيها زي أي بنت تزوجت وعاشت معاه شوية وأي بداية بتكون كويسة بعد خمس سنوات بدأت تصرفاته تتغير، حدث خلاف العام الماضي وبناء عليه أخذ بناتها وهرب من مصر، وهو سويسري وجده مصري الجنسية وأنا تعرّفت عليه من خلال واحد صديق مُقرّب حيث تربطهما صلة قرابة وكان في مصر إجازة بعد ما أعلن إسلامه حيث حضر لمصرلزيارة أقاربه في إطار صلة الرحم، وأصرّ على عدم خلعها النقاب رغم أنه بدأ يسبب لها مشاكل في التنفس وهي مريضة سكر والأطباء في جامعة المنصورة أعطوها تعليمات تفيد بضرورة التنفس الجيد وهو كان مُتشددًا للغاية ومنعها من التعامل مع أي شخص حتى السوبر ماركت».
وتابع شقيق مريم مجدي، في مارس عام 2023 اختطف البنات وتواصلت هي مع جمعيات ومؤسسات خيرية في سويسرا وسافرت وحصلت على الإقامة والمحكمة في بادئ الأمر حكمت لها بأن ترى بناتها مرتين في الأسبوع ثم ثلاثة بإقامة كاملة، واستمروا على ذلك الوضع منذ نصف أكتوبر الماضي وحتى نهاية ديسمبر وفي يوم 16 يناير كانت منتظرة جلسة نهائة من المحكمة بعد اختيار سكن مناسب للفتيات والدولة السويسرية دعمتها وحكمت لها بنفقة شهرية قدرها 1950 فرنك لم يسدد منها شيئًا حتى سدّدت الدولة هناك لها دعمًا.
تشييع جثمان مريم مجدي
وخرج شقيق مريم مجدي الآخر قائلا «جنازة حبيبتي يوم السبت يعني خلاص الحكاية خلصت مش هشوفك تاني، طيب مش هتكون غيبوبة سكر زي كل مرة مش همسك في الدكاترة عشانك وانط سور المستشفيات عشانك، مش هبات في الشارع قدام المستشفيات يامريم مش هاكل كشري من ايدك، ولا هحكيلك واتكلم معاكي حقك عليا بس انتي اكتر واحدة عارفه اني كنت اعمل اي حاجه علشانك بس المره دي طلعت كبيرة عليا واتغدر بيكي ف غيابي يا حبيبتي بعد ما كان تحت ايدي بس اقسملك بالله ما هسيب حقك طول ما انا عايش يارب لو حقها هييجي ف الدنيا يبقا على ايدي يارب ولو مش ف الدنيا ف عند الله تجتمع الخصوم مع السلامة ياقلب القلب يارفيقة الدرب ياحبيبتي».
وشيع المئات جثمان الراحلة الفتاة المصرية مريم مجدي عقب استلام اسرتها جثمانها بمطار القاهرة الدولي وتشييعه إلى مسجد الرحمة بمدينة شربين لإقامة صلاة الجنازة عليها ثم تشييع الجثمان إلى مقابر الأسرة في الدقهلية وسط حالة من الحزن الشديد وصيحات تنادي على الفتاة الراحلة.