قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

انفراد.. اعترافات فتاة قاصر باستهداف كنيسة المرج: أنا وأمي مقتنعين بفكر داعش

متهمة - أرشيفية
متهمة - أرشيفية
×

قضية استهداف كنيسة المرج كشفت اعترافات المتهمين فيها مفاجآت عديدة حيث أحال المستشار خالد ضياء، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدول العليا، 14 متهما بينهم 8 سيدات إلى محكمة الجنايات المختصة لمحاكمتهم على ذمة القضية رقم 510 لسنة 2023 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ “استهداف كنيسة المرج”.

[[system-code:ad:autoads]]

نص إعترافات متهمة بقضية استهداف كنيسة المرج

وينفرد موقع صدى البلد بنشر نص الإعترافات في قضية استهداف كنيسة المرج، حيث أدلت المتهمة زينب سيد - 18 سنة ربة منزل بإعترافات تفصيلية خلال التحقيقات معها، وانكرت انضمامها لأي تنظيم أو جماعة .

وقالت: كل الموضوع أنها مقتنعة بفكر تنظيم الدولة اللي في سوريا والعراق وسيناء وبأيده وعرفت من خلال المدرسة بتاعتي اللي اسمها نسمة اللي كانت بتدرس لي في دار الرضوان في فيصل أن أفكار التنظيم قائمة على تطبيق الشريعة الإسلامية وإقامة دولة خلافة في العالم كله.

واعترفت المتهمة خلال تحقيقات قضية استهداف كنيسة المرج قائلة:، أنا من مواليد الجيزة من أسرة متوسطة الحال والدي شغال سواق وعنده 48 سنة ومحكوم عليه 17 سنة في قضية جنائية، ووالدتي ربة منزل عندها 44 سنة منقبة وملتزمة دينيا، وأنا مكملتش دراسة ووصلت لسنة تانية إعدادي وقعدت بعدها في البيت، ومحدش من أخواتي معتنق الأفكار التكفيرية اللي أنا معتنقاها لأني متكلمتش مع حد فيهم بس أمي معتنقة نفس الفكرر وفي سنة 2021 أتجوزت من عبدالله محمد وهو شغال في شركة بطاريات ومعتنق نفس الفكر.

وتابعت المتهمة في تحقيقات قضية استهداف كنيسة المرج: أنا من صغري وأنا ملتزمة دينيا لأني من وأنا عندي 14 سنة تقريبا كانت والدتي بتاخدني أصلي في المسجد وكنت محجبة وكمان كانت والدتي بتخليني أحضر دروس دينية في المسجد وكانت دروس بتتكلم عن الدين الإسلامي وكانت اللي بدرس لينا في المسجد الداعية أمل حسبو وكان كل كلامها عن الدين والتفسير وفضلت معاها 3 شهور، والدرس كان مرة واحدة في الأسبوع، وفي نص 2018 والدتي كان ليها واحدة صاحبتها اسمها سعيدة واعرف انها متجوزة وفي مرة قالت لوالدتي أنها تعرف مكان تاني بيدي دروس كويسة.

وتابعت المتهمة في تحقيقات قضية استهداف كنيسة المرج: أنا مقتنعة بوجوب تطبيق الفكر التكفيري في مصر، وفي سنة 2021 صاحبة أمي قالتلها أنها عندها عريس كويس ليا ووالدتي قالت مفيش مشكلة، وساعتها عرفت أنه كان محبوس في قضية انضمام واتخلى سبيله فيها، وعملنا الرؤيا الشرعية في البيت وعرفت أنه مقتنع بأفكاري، وبسبب أن أنا وهو على نفس الفكر وافقت اتجوزه، وساعتها اتجوزته في بيتنا وجبنا اتنين شهود أصحابه وكلهم مقتنعين بالفكر عشان يكون العقد صحيح وميكنش باطل، وساعتها كنت قاصر وطبقا للقوانين الكافرة لا يجوز الزواج للبنت اللي أقل من 18 سنة.

وأكملت المتهمة: بعد كدة جوزي اتحكم عليه بالسجن المؤبد في القضية وقالي هنسافر أسيوط يشتغل هناك ويستخبى عشان ميتقبضش عليه وفعلا سافرنا وساعتها كان بيخليني اتفرج على إصدارات تنظيم داعش وكانت كلها لعمليات في سوريا والعراق ومصر، وعرفني على زوجة صديقه محمد خالد وكان اسمها هبة القاضي وقالي أنهم نفس الفكر وروحنا لهم البيت في المعادي ولما وصلنا اتعرفت على بنت تاني اسمها سندس وكان معاها جوزها وواحدة اسمها نهلة ومعاها جوزها بردو، وبعدها مقابلتش حد تاني واتقبض عليا من البيت في فيصل عند والدتي.

وقالت المتهمة زينب في إعترافاتها: المدرسة قالتلي مفيش دولة بما فيها مصر بتطبق الشريعة الإسلامية وعشان كدة التنظيم بيكفر حاكم البلاد وكل المؤسسات الحكومية اللي بتساعده في عدم تطبيق الشريعة من شرطة وجيش وقضاة وغيرهم، وياخدوا حكم المرتدين، ويجب قتلهم واستحلال اموالهم كغنيمة للتنظيم وأن الأرض اللي مش بتطبق الشريعة دي أرض كفر واللي فهمته كمان أن الغرض من التنظيم عامة هو تحكيم الشريعة من خلال دعوى المؤسسات والأشخاص القائمين عليها بتطبيق الشريعة.

وتابعت المتهمة:، في حالةعدم استجابتهم يجب على الرجال المقتنعين بالفكر والمنضمين للتنظيم قتال أهل الكفر من الشرطة والجيش وباقي مؤسسات الدولة سواء في مصر أو اي دولة، والعقيد دي بتاعة التنظيم دي العقيدة الصحيحة اللي المفروض المسلم يتبعها وأنا مقتنعة بيها وبتبعها وكمان أي حد بيحكم بغير ما أنزل الله دول طاغوت وهما الحكام اللي مش بيحكموا بالشريعة الإسلامية وبيعتمدوا على القوانين الوضعية اللي من صنع البشر ودول حكمهم في القرآن كفار، وده يطبق على النظام الحاكم في مصر لأنه لا يحكم بكتاب الله ويحكم بالقوانين الوضعية، ومثال لده أن السارق في مصر لا تقطع يده والزاني والزانية لا يجلدوا.