نشر المعهد القومي للتغذية مجموعة من النصائح الهامة تزامنا مع اقتراب شهر الصيام، وذلك تحت عنوان “التغذية السليمة في رمضان”.
فرض الله صيام شهر رمضان على كل بالغ معافى، والصيام فرصة لتغذية الروح والمحافظة على الصحة أيضا، والتغذية السليمة مع ممارسة النشاط البدني هي السبيل للمحافظة على الصحة وتقوية مناعة الجسم ضد الأمراض.
[[system-code:ad:autoads]]
وتشير الأبحاث الحديثة إلى أهمية الصيام فى الوقاية من العديد من أمراض العصر، مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع دهون الدم والسكرى ودهون الكبد وبعض الأورام، وأيضا فى تقوية الجهاز المناعى.
الطريقة الصحيحة لتناول الطعام في رمضان
مع أذان المغرب علينا أن نعجل الإفطار على قليل من الأغذية السكرية سهلة الهضم والأمتصاص مثل التمر واللبن والماء، مع قليل من الشوربة الدافئة والتي تعطي شعورا سريعا بالارتواء، ثم نأخذ استراحة لصلاة المغرب نتناول بعدها وجبة الإفطار.
يجب مراعاة أن الاحتياجات الغذائية اليومية تختلف من شخص لآخر حسب سنه وجنسه، ذكر أم أنثى، ونشاطه البدني، وينبغي الاهتمام بممارسة النشاط البدني، وتعتبر صلاة التراويح رياضة روحية وبدنية أيضا.
وجبة الإفطار يجب أن تكون متوازنة تحتوى على جميع العناصر الغذائية “نشويات – بروتينات – خضراوات مطهية – سلطة خضراء… إلخ”، ولكن بكميات معتدلة حسب احتياج كل فرد، ويفضل توزيعها على مرتين بين الإفطار و السحور.
يجب الاهتمام بتناول مالا يقل عن 8 أكواب من الماء فى الفترة ما بين الإفطار والسحور، وتجنب المشروبات والعصائر الجاهزة المحلاة بالسكر والمواد الحافظة، والتي تؤدى للشعور بالعطش، واستبدالها بالعصائر الطبيعية.
يفضل تناول الفواكه الطازجة أو المجففة، ولا مانع من تناول الحلويات الرمضانية ولكن بكمية بسيطة، على أن يراعى اتباع الطرق الصحية في إعدادها، وذلك بتقليل استخدام الدهون وكميات السكر، ويفضل استخدام قطع الفاكهة للتزيين وإعطاء المذاق الحلو بدلا من استخدام الكريمة أو الشيكولاتة.