عم حمزة وزوجته نادية، قصة حبهما بدأت من ٤٠ عاما، يعملان معا بمهنة صناعة الاحذية ، تركت عملها باحد المصانع للوقوف بجانب زوجها الذي يعمل بصناعة الاحذية الجلد.
حمزة وناديه قصه حب ٤٠ عام
ويقول حمزة محمد، يعمل صانع احذية، أنه التقي بزوجته عن طريق شقيقته وبدأ التعارف يينهما بشكل تقليدى وتزوجها، وانجب ابنائه وقررت زوجته نادية العمل بجانبه ومساعدته في عمله.
وأشار الى انهما في بداية عملهما واجها الكثير من التنمر من قبل المحيطين بهما سواء المعارف او الاهل، نظرا لمشقة مهنة صناعة الاحذية وهى “ الجزمجي” فهى مهنو للرجال ولكنها قررت أن تتمكن منها.
نادية تساعد زوجها في صناعو الاحذية
وأضافت الحاجة نادية، أنها اختارت ان تترك عملها بأحد المصانع لكى تساعد زوجها وتبنى مستقبلها ومستقبل زوجها وأبنائها.
وأشارت إلى أنها تذهب احيانا لفتح محل الاحذية وتترك ابنائها بالمنزل لكى تبنى مستقبلا لابنائها ومساعدة زوجها في عمله.
وتابعت أنها فخوره بوقوفها بجانب زوجها في عمله ولم تجد اى مشقو رغم ان العمل شاق الا انها كانت تعمل بحب .