يستقبل الجامع الأزهر اليوم، شعائر صلاة الجمعة الأولى من شهر شعبان، حيث يؤدي المصلون صلاة الجمعة الأولى من شهر شعبان اليوم، مستمعين للقارئ الشيخ محمد أحمد بسيوني، وخطيبا الدكتور محمود الهواري.
صلاة الجمعة الأولى من شهر شعبان
في سياق متصل، يؤدي خطباء وأئمة وزارة الأوقاف الجمعة الأولى من شهر شعبان، تحت عنوان :"حق الطفل والنشء ورعايته بين الضروريات والحاجيات والتحسينات".
[[system-code:ad:autoads]]
دعاء الجمعة الأولى من شهر شعبان
اللهم لك الحمد كله، اللهم لا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لمن أضللت، ولا مضل لمن هديت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا مقرب لما باعدت، ولا مباعد لما قربت، اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك، اللهم إنا نسألك النعيم يوم العَيْلة، والأمن يوم الخوف.
اللهم إنا نسألك من النعمة تمامها، ومن الرحمة شمولها، ومن العافية دوامها، ومن العيش أرغده، ومن العمر أسعده، ومن الإحسان أتمه، ومن العمل أصلحه، ومن العلم أنفعه، ومن الرزق أوسعه.
نسألك اللهم بسر إسمك اللطيف أن تلطف بنا في جميع الحركات والسكنات والأمور كلها، وأن تخلصنا من كل الشدائد والمصاعب والمحن والمصائب في خير وعافيه يا أرحم الراحمين.
اللهم اجعلنا لك شاكرين ، لك ذاكرين ، لك حامدين ، عليك متوكلين ، اللهم لك الحمد فأتمم نعمتك وعافيتك علينا ، واجعلنا من الذاكرين ولا تجعلنا من الغافلين. آمين.
نسألك اللهم سؤال الخاضع المتذلل؛ أن تسامحنا وترحمنا وتعفو عنا ، وتجعلنا بقسمتك راضيين قانعيين، وفي جميع الأحوال خاضعين مخبتين منيبين .
اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، إِمَامِ الْخَيْرِ، وَقَائِدِ الْخَيْرِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ ، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمِّدٍ ،كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَآلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللهم يا قادراً على كل شيء .. اغفر لنا كل شيء وارحمنا برحمتك الواسعة التي رحمت بها كل شيء وإذا وقفنا بين يديك لا تسألنا عن أي شيء فإنك أهل التقوى وأهل المغفرة .
اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنا مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً، وَمِنْ كُلِّ بَلاَءٍ عَافِيَةً. وَاسْتُرْ عَوْرَاتِنا، وَأَصْلِحْ نِيّاتِنا، وَذُرِّيّاتِنا، وَأَحْسِنْ خَواتِمَنا، وَاحْفَظْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا، وَمِنْ خَلْفِنا، وَعَنْ أَيْمانِنا، وَعَنْ شَمائِلِنا، وَمِنْ فَوْقِنا، وَنَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ نُغْتَالَ مِنْ تَحْتِنا، يا ذا الْجَلاَلِ وَالإِكْرامِ ، اللَّهُمَّ أَعْطِنا وَلاَ تَحْرِمْنا، وَكُنْ لَنا وَلاَ تَكُنْ عَلَيْنا، وَاخْتِم بِالصّالِحاتِ أَعْمالَنا.
اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد خيرتك من خلقك في الأرضين والسموات العلى ، إمام أهل الأرض والبرزخ والسماء، علامة وبشارة الأولين، إمام ومبشر الآخرين، رسول رب العالمين، من اصطفيته اصطفاءً وجعلته أكثر خلقك براً ورحمه ورأفةً ووفاء، ما من مقام إلا جعلته منه المفيض، وجعلت حبه سبباً للمزيد، لا يكمل إلا بحبه الإيمان، وتضلعت بحبه الجنان والوجدان ،ما أخليت من ذكره والصلاة عليه زمان ،خلعت عليه حلة المحبة فقلت له كن حبيبي فكان، فأفض علينا مما أفضت عليه حتى نبلغ الدرجات العلى من العبودية والمحبة والرضوان وعلى آله وصحبه وبارك وسلم .
اللهم صلِّ على سيدنا محمد المتوج بمقام الأكملية على سائر البرية ، وسلم عليه سلام الخصوصية، في حضرة الربوبية، صلاة وسلاماً يتم نورهما ويدوم لنا أبداً، ويتجدد ثوابهما ولا ينقطع سرمداً. وعلى آله.
اللهُمَّ احْرُسْنَا بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ ، واكْنُفْنَا بِكَنَفِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ، وَارْحَمْنَا بِقُدْرَتِكَ عَلَيْنَا، وَلَا تُهْلِكْنَا وَأَنْتَ ثِقَتُنَا وَرَجَاؤنَا.