قال أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، إن الدول الغربية تسعى إلى خلق حالة من عدم الاستقرار في منطقة جنوب القوقاز وعرقلة عملية التسوية بين أرمينيا وأذربيجان.
وأشار باتروشيف في كلمة أمام اجتماع أمناء مجلس الأمن حول أفغانستان في بيشكيك، عاصمة قيرغيزستان، إلى أنه "يمكننا أن نرى أيضا رغبة الغربيين في خلق حالة من عدم الاستقرار في جنوب القوقاز وعرقلة عملية التسوية الأرمنية الأذربيجانية، الأمر الذي أدى إلى تصاعد التوترات في المناطق ذات الصلة".
[[system-code:ad:autoads]]
وفي 12 فبراير، قالت دائرة الحدود الحكومية الأذربيجانية إن أحد حرس الحدود الأذربيجاني أصيب بجروح في هجوم قصف انطلق من أرمينيا.
وفي صباح يوم 13 فبراير، أعلن الجهاز عن تدمير موقع قتالي أرمني في "عملية انتقامية" نفذت ردًا على القصف. بدورها قالت يريفان إن أربعة من جنودها قتلوا.
وفي خطابه أمام اجتماع مجلس الوزراء في 15 فبراير، صرح رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أن الحادث المسلح على الحدود مع أذربيجان كان نتيجة لسياسة باكو التدميرية.
كما اتهم أذربيجان بالتخطيط لشن عدوان واسع النطاق على أرمينيا، إلا أن وزارة الخارجية الأذربيجانية رفضت مزاعم رئيس الوزراء الأرميني ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة وتهدف إلى إثارة التوترات في المنطقة.