لا يحتاج بعض المصابين بالرعشة المتكررة أو الرعاش مجهول السبب إلى علاج إذا كانت أعراضهم خفيفة، ولكن إذا كان الرعاش مجهول السبب يؤدي إلى صعوبة في ممارسة العمل أو أداء الأنشطة اليومية، فناقش خيارات العلاج مع الطبيب.
ووفقا لما جاء فى موقع “ مايو كلينك ” نعرض لكم أهم الأدوية التى تساعد فى علاج الرعاش.
حاصرات مستقبلات بيتا. تساعد حاصرات مستقبلات بيتا التي تُستخدم عادةً لعلاج ارتفاع ضغط الدم، مثل دواء بروبرانولول (Inderal LA و InnoPran XL و Hemangeol) في تخفيف الرعاش لدى بعض المرضى. لكن قد لا تكون حاصرات مستقبلات بيتا خيارًا مناسبًا للمصابين بالربو أو لديهم مشكلات معينة في القلب. وتجدر الإشارة إلى أن الآثار الجانبية يمكن أن تشمل التعب أو الدُّوار أو مشكلات في القلب.
[[system-code:ad:autoads]]
الأدوية المضادة لنوبات الصرع قد يكون دواء بريميدون (Mysoline) فعالاً لدى الأشخاص الذين يعانون من الرعاش لا يستجيبون لحاصرات مستقبلات بيتا ومن الأدوية الأخرى التي يمكن وصفها الغابابنتين (Gralise و Neurontin و Horizant) وتوبيراميت (Topamax و Qudexy XR وغيرهما). وتشمل آثارها الجانبية الشعور بالنعاس والغثيان، وتختفي عادةً في فترة زمنية قصيرة.
المهدئات: يستخدم الأطباء أدوية البنزوديازيبين، مثل الكلونازيبام (Klonopin)، لعلاج المرضى الذين يتفاقم الرعاش لديهم نتيجة للتوتر أو القلق. وقد تشمل آثارها الجانبية التعب أو الخَدَر الخفيف. ويجب استخدام هذه الأدوية بحذر لأنها قد تسبب الإدمان.
حُقن أونا بوتيولينوم توكسين إيه (Botox). قد تفيد حُقن البوتوكس في علاج بعض أنواع الرعاش، لا سيما رُعاش الرأس والصوت ويمكن لجرعة الواحدة من حُقن البوتوكس تحسين أعراض الرُعاش لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.
لكن قد يسبب البوتوكس ضعفًا في الأصابع إذا استُخدم لعلاج رعاش اليد وقد تؤدي حقن البوتوكس (Botox) حال استخدام لعلاج رُعاش الصوت إلى بحة في الصوت وصعوبة في البلع.