قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إنَّ العلاقات المصرية البرازيلية في إطارها الثنائي أو الإقليمي تُمكننا من التنبؤ بالوضع المستقبلي لهذه العلاقات، مثل نمو العلاقات التجارية بين البلدين وزيادة الفرص الاستثمارية المتبادلة والمستقبل الواعد لحجم العلاقات الاقتصادية، خاصةً مع انضمام مصر لتكتل بريكس، الذي تعد البرازيل إحدى الدول الأعضاء المُؤسّسة له.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف «عنبر»، في مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ هذا التكتل يشارك بثلث الناتج العالمي، بل ويهيمن على نحو 80 لـ 85% من موارد الطاقة على مستوى العالم وهي إشارات للزيادة المطردة المتوقعة بين البلدين في الفرص الاستثمارية الواعدة على خلفية توطيد العلاقات المصرية البرازيلية.
وتابع أستاذ الاقتصاد: «متوقع مزيد من الفرص الاستثمارية بقطاعات عديدة لاختلاف الهيكل السلعي لاقتصاد البلدين ما يزيد فرص التبادل التجاري، كما تتمتع البرازيل بميزة نسبية بقطاع الطاقة المتجددة والنظيفة والاقتصاد الأخضر على مستوى العالم».
تأتي هذه الزيارة بدعوة رسمية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لنظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، بمناسبة الذكرى المئوية للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وتتشابه الأدوار لكل من البرازيل ومصر، كل في محيطه الإقليمي، من الدفاع عن الدول النامية، ومصر بوابة للدخول لأفريقيا والشرق الأوسط وبالمثل البرازيل بوابة مصر لأمريكا اللاتينية.