أكد الدكتور حازم راشد، الخبير التربوي، عميد كلية تربية عين شمس السابق، أن الجامعات المصرية تلعب دورًا مهمًا في دعم المجتمعات وتحقيق التنمية الشاملة في مصر، حيث يتمثل هذا الدور في تقديم جامعات مصر لمجموعة من المبادرات والبرامج التي تستهدف دعم القضايا الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع.
وأوضح عميد كلية تربية عين شمس السابق،أن الجامعات تسعىإلى تطوير مهارات الطلاب ليس فقط على الصعيدين الأكاديمي والمهني، ولكن أيضًا على الصعيد الاجتماعي، ويتم تشجيع الطلاب على المشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة والمبادرات الاجتماعية التي تعزز التفاعل المجتمعي وتسهم في تحسين جودة الحياة في المجتمع.
[[system-code:ad:autoads]]
وأشار الخبير التربوي، إلى أن هذه الجهود تعكسالتزام الجامعات برفع مستوى المسؤولية الاجتماعية، وتعزيز دور الطلاب كشركاء أساسيين في بناء المجتمع، حيث يسهم تفعيل الجوانب الاجتماعية والتطوعية في تحسين الظروف البيئية والاقتصادية للأفراد، ويعكس رؤية مستدامة لتحقيق التنمية المستدامة في مصر، مؤكدًا أن هذا الدور النشط والشامل للجامعات يعكس التفاني في بناء مستقبل مشرق للمجتمع المصري والمساهمة الفعّالة في تطويره.
وأضاف الدكتور حازم راشد،أن وزارة التعليم العالي تحرص على تفعيل دور الطلاب المجتمعي، وذلك لأنه يسهم في توطيد أواصر التكاتف المجتمعي والتعاون بين أفراد المجتمع، ويكون لهذا الدور تأثير إيجابي في تخفيف آثار الأزمات الاقتصادية العالمية وتقديم الدعم اللازم للأشخاص الذين يعانون من صعوبات اجتماعية نتيجةً لتلك الأزمات.
وشدد عميد كلية تربية عين شمس السابق،على أهمية تفعيل دور الطلاب في المجتمع، حيث يمكنهم أن يكونوا عنصرًا فعالًا في تحقيق التواصل والتفاعل الإيجابي بين الطلاب والمجتمع المحيط، حيث تساهم المشاركة في المبادرات والأنشطة الاجتماعية في تنمية قيم التعاون والمسؤولية الاجتماعية لديهم، مما ينعكس إيجابياً على بناء مستقبل مستدام ومتكامل.
في هذا السياق، تعكس جهود وزارة التعليم العالي توجيهات الدولة نحو تفعيل دور الشباب في خدمة المجتمع، وتعزيز الروح الوطنية والانتماء للمجتمع. يتيح هذا التفاعل الإيجابي بين الطلاب والمجتمع فرصًا لتبادل الخبرات وتحسين الوضع الاجتماعي بشكل عام.
وأشار عميد كلية تربية عين شمس السابق،إلى أن الجامعات المصرية تعمل على تطوير مهارات الطلاب وتعزيز دورهم في المجتمع والمشاركة في بناء مصر الحديثة والمستقبلية، وذلك من خلال:
-توفير برامج أكاديمية متقدمة.
-تنمية مهارات الطلاب الشخصية والاجتماعية.
-غرس القيم الوطنية والأخلاقية في الطلاب.
-تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة الطلابية.
ونوة الخبير التربوي، بأن من خلال هذه الأنشطة، يمكن للطلاب:
-تنمية مهاراتهم القيادية.
-تعزيز روح التعاون.
-تعلم العمل الجماعي.
-اكتساب الخبرات العملية.
وأشار عميد كلية تربية عين شمس السابق،إلى أن من خلال هذه النقاط، يتضح أن الجامعات المصرية تلعب دورًا هامًا في:
-دعم المجتمعات.
-تحقيق التنمية الشاملة في مصر.
-تطوير مهارات الطلاب.
-تعزيز دورهم في المجتمع.
-المشاركة في بناء مصر الحديثة والمستقبلية.
وصرح الخبير التربوي، بأن هناك العديد من الأمثلة على دور الجامعات المصرية في دعم المجتمعات وتحقيق التنمية الشاملة، من أهمها:
-تقديم الخدمات الطبية المجانية للمواطنين.
-تنظيم القوافل الطبية إلى المناطق النائية.
-تقديم برامج محو الأمية.
- تقديم برامج التوعية الصحية.