اعتبر الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب المباحثات التاريخية والناجحة فيما بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس التركى رجب طيب اردوغان بمثابة ضربة البداية لتعزيز التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والصناعية وغيرها.
وأعلن " عبد الحميد " فى بيان له أصدره اليوم اتفاقه التام مع تأكيد الرئيس السيسى بأن مصر هى الشريك التجاري الأول لتركيا في أفريقيا كما أن تركيا تعد من أهم مقاصد الصادرات المصرية، وأن التجربة اثبتت الجدوى الكبيرة للعمل المشترك بين قطاعات الأعمال بالبلدين وبالتالي سنسعى معاً إلى رفع التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة القادمة وتعزيز الاستثمارات المشتركة وفتح مجالات جديدة للتعاون مثمناً تأكيد الرئيس السيسى على تعزيز التنسيق المشترك والاستفادة من موقع الدولتين كمركَزَيْ ثقل في المنطقة بما يسهم في تحقيق السلم وتثبيت الاستقرار ويوفر بيئة مواتية لتحقيق الازدهار والرفاهية حيث تواجه الدولتان العديد من التحديات المشتركة مثل خطر الإرهاب والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يفرضها علينا الواقع المضطرب في المنطقة.
وأشاد الدكتور محمد عبد الحميد بتأكيد واعتزاز الرئيس السيسى بمستوى التعاون القائم بين مصر وتركيا من أجل النفاذ السريع لأكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى أهلنا في قطاع غزة، أخذاً في الاعتبار ما تمارسه السلطات الإسرائيلية من تضييق على دخول تلك المساعدات مما يتسبب في دخول شاحنات المساعدات بوتيرة بطيئة لا تتناسب مع احتياجات سكان القطاع.
[[system-code:ad:autoads]]
وطالب بضرورة أن يتخذ المجتمع الدولى الاجراءات التى تضمن تحقيق اتفاق الرئيسين السيسى وأردوغان على ضرورة وقف إطلاق النار في القطاع بشكل فوري وتحقيق التهدئة بالضفة الغربية حتى يتسنى استئناف عملية السلام في أقرب فرصة، وصولاً إلى إعلان الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
كما أشاد الدكتور محمد عبد الحميد بحرص مصر وتركيا على تعزيز التشاور بين البلدين حول الملف الليبي بما يساعد على عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية وتوحيد المؤسسة العسكرية بالبلاد لتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا سيمثل نموذجاً يحتذى به، حيث أن دول المنطقة هي الأقدر على فهم تعقيداتها وسبل تسوية الخلافات القائمة فيها مثمناً ترحيب الرئيس السيسى بالتهدئة الحالية في منطقة شرق المتوسط وتطلعه للبناء عليها وصولاً إلى تسوية الخلافات القائمة بين الدول المتشاطئة بالمنطقة ليتسنى لنا جميعاً التعاون لتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية المتاحة بها.
كما أشاد الدكتور محمد عبد الحميد بتأكيد الرئيس التركى أردوغان بأن تركيا تتقاسم مع مصر تاريخا مشتركا يزيد على ألف عام ونعمل مع القاهرة على تعزيز التعاون بمجال الصناعات العسكرية والدفاعية ولن نقبل أبدا بتطهير غزة من سكانها ونقدر الموقف المصرى