تحل اليوم، الخميس 15 فبراير، ذكرى رحيل الفنان حاتم ذو الفقار، الذي ولد في 5 يناير عام 1952، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2012، عن عمر ناهز الـ 60 عامًا.
اسمه الحقيقي حاتم محمود راضي، واكتسب حاتم ذو الفقار، هذا اللقب من الفنان الشهير صلاح ذو الفقار الذي كان يقطن معه في منطقة العباسية.
وتنبأ الجميع للفنان الراحل حاتم ذو الفقار، بمستقبل لامع، حيث تصاعدت أدواره من الصغيرة إلى أن اشتهر في أدوار الشر، كما أجاد في دور الابن الطائش وصار في درب عمالقة الفنانين الذين اشتهروا بأدوار الشر أمثال استيفان روستي وعادل أدهم.
[[system-code:ad:autoads]]
حاتم ذو الفقار وأخر أيام حياته
عاش حاتم ذو الفقار آخر فترة في حياته يعاني من العزلة، بعد أن تركته زوجته الثالثة في أول أيام من حبسه، إضافة إلى مقاطعة أهل الفن وأصدقائه المقربين له، حتى وافته المنية وحيدًا وليس بجواره أحد.
وفاة حاتم ذو الفقار
وظل حاتم ذو الفقار، ميتا في منزله لمدة ثلاثة أيام دون أن يعلم أحد، واكتشف إخوته الوفاة بالصدفة بعد اتصالهم به هاتفيا لعدة أيام دون رد، فكانت نهايته المأساوية.
وأقيم عزاء حاتم ذو الفقار في مسجد أبو بكر الصديق بمساكن شيراتون، وكان لافتًا للنظر عدم حضور العزاء من الفنانين سوى 3 فقط هم الفنان أشرف عبد الغفور (نقيب المهن التمثيلية آنذاك)، ومحمد أبو داوود، وحمدي شرف الدين، ولم يحضر من الفنانات سوى الفنانة إلهام شاهين.