التقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في واشنطن، اليوم الأربعاء، مع رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، وزعيم الأقلية الديمقراطية في المجلس حكيم جيفريز، وكذا مع لجنتي الخدمات العسكرية، والشؤون الخارجية، واللجنة الفرعية لمخصصات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة في مجلس النواب.
[[system-code:ad:autoads]]
وتناولت اللقاءات، تطورات الأوضاع في غزة، والشراكة الاستراتيجية التي تجمع الأردن والولايات المتحدة، حيث أكد ملك الأردن على ضرورة العمل بشكل مكثف للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين الأبرياء.
وشدد على أهمية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة واستدامتها، وتحرك المجتمع الدولي بهذا الخصوص، للحد من تفاقم الوضع الإنساني المأساوي.
وجدد تحذيراته المستمرة من استمرار الحرب على غزة، الذي سيكون كارثيا على المنطقة برمتها، ومن خطورة تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح.
وأشار إلى أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في تقديم المساعدات الحيوية لأكثر من مليوني فلسطيني في غزة.
كما حذر الملك عبدالله الثاني من الأعمال العدائية التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس.
وأكد أيضا رفض الأردن التام لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضرورة تمكين الغزيين من العودة إلى بيوتهم وكذا رفض المملكة لمحاولات الفصل بين غزة والضفة الغربية باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.
وأكد الدور المهم والقيادي للولايات المتحدة في الدفع لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكدت اللقاءات على إدامة التنسيق والتشاور بين الأردن والولايات المتحدة حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، والحرص على توسيع مجالات التعاون تحقيقا لمصالحهما.