قصة حب قوية بين فتاة سلوفينيا الجميلة بلانكا كيجل وابن المنصورة الشاب محسن جعفر، الذي كان يعمل بالسياحة وعشق مدينة دهب وقرر الاستقرار في أرض الفيروز ولكنه كان يرفض الزواج التقليدي .
محسن جعفر كان يجيد اللغة الإنجليزية ويساعد السياح والاجانب الذين يطلبون مساعدته حتي إن التقي فتاة سلوفينيا التي جاءت تبحث عن الثقافة المصرية والحضارة المصرية .
بدء قصة حب محسن و بلانكا بالاختلاف بين الشرق والغرب والحضارة والعادات والتقاليد المصرية والعادات الغربية ولكن الحب جمعهما وأزال الاختلاف بالمودة والمحبة .
وبعد سنوات من الزواج والحب أصبحت بلانكا سيدة مصرية أصيلة تعرف التقاليد والعادات المصرية كريمة تستقبل الضيوف الكثيرة لزوجها وأقارب زوجها بالترحاب وكرم الضيافة .
يقول محسن جعفر إنه بعد قصة الحب الذي جمعته بزوجته اتفق علي كل شيء في العادات والتقاليد ووحدوا العادات اليومية حبهما كان قصة كفاح لأم كريم التي بدأت تعمل كمعلمة رياض أطفال في مدارس اللغات بشرم الشيخ ودهب وكانت تسافر يوميا لمسافة 200 كيلو متر وتقوم بواجبات المنزل ومذاكرة دروس طفليها ليلي وكريم والقيام بأعباء المنزل.
السيدة بلانكا كيجل أصبحت مصرية خالصة تزور بلدها سلوفينيا في كل صيف وتحرص أن يؤدي ابنها كريم الصلوات في مسجد صغير في إحدي ضواحي سلوفينيا وليلي ترتدي الحجاب وتذهب للصلاة وتحفظ القرآن الكريم .
تقول السيدة بلانكا كيجل إنها رفضت أن يسافر زوجها محسن لدول أوروبا بعد تأثر السياحة في مصر قائلا إنه لا ترضي أن يعمل زوجها عملاً لا يليق به من أجل الفلوس .
قصة حب محسن وبلانكا قصة جميلة استمرت ومازالت عشرين عامًا زارا فيها معظم الأماكن السياحية معا كافحا في الحياة بالمودة والحب .