قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

الأحزاب السياسية عن زيارة اردوغان لمصر: تعمّق التعاون الاقتصادي والعسكري .. وتعزز أمن واستقرار المنطقة

الرئيس السيسي مع  الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس السيسي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
×

الأحزاب السياسية عن زيارة اردوغان لمصر:

  • تدشين لمرحلة سياسية جديدة بين البلدين
  • تكشف قوة العلاقات الدولية للرئيس السيسي
  • تساهم في تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع تركيا
  • تعزز علاقات البلدين
  • امتداد للعلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين

أكد عدد من الأحزاب السياسية أهمية زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر لا سيما وأنها تأتي في توقيت بالغ الأهمية في ظل حالة من الاضطرابات تشهدها منطقة الشرق الأوسط؛ وتؤكد للعالم أجمع دور مصر المحوري والمؤثر واستحالة الاستغناء عن العلاقات معها.

واضافت الأحزاب أن البلدين لهما ثقل إقليمي كبير والتنسيق بينهما فى القضايا الاقليمية ضروريا ، مشيرا إلي أن الزيارة تعزز العلاقات الدبلوماسية والتعاون بين الدولتين

قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر تحظى بأهمية كبيرة؛ لا سيما وأنها تأتي في توقيت بالغ الأهمية في ظل حالة من الاضطرابات تشهدها منطقة الشرق الأوسط؛ وتؤكد للعالم أجمع دور مصر المحوري والمؤثر واستحالة الاستغناء عن العلاقات معها.

وأضاف “أبو العطا”، في بيان اليوم الأربعاء، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحمل دلالات مهمة للتقارب المصري التركي خلال الفترة الأخيرة بعد أكثر من 12 عاما على قطيعة كانت شبه كاملة بين البلدين، الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على الأمن والاستقرار في المنطقة، موضحًا أن هذه الزيارة ستعيد رسم خريطة جديدة للعلاقات الإقليمية في ظل اضطراب إقليمي غير مسبوق، والتنسيق في ملفات اقتصادية وسياسية وأمنية وبما يحقق الكثير من المكاسب للبلدين.

وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن هذه الزيارة ستزيد من التفاهم بين البلدين والوصول إلى نقاط اتفاق في الكثير من الملفات، ولعل أبرزها الملفات السياسية والاقتصادية، مؤكدًا أن زيارة أردوغان لمصر بمثابة اعتراف واضح وصريح من تركيا بدور مصر المحوري والمهم في منطقة الشرق الأوسط، فضلًا عن أنها خطوة مهمة في إعادة رسم خريطة جديدة للعلاقات الإقليمية بين البلدين.


وأشاد رئيس حزب “المصريين”، بتطرق الرئيسين السيسي ونظيره أردوغان لوقف إطلاق النار في غزة ودعم القضية الفلسطينية وملف الهدنة الإنسانية الجديدة التي تقودها مصر وقطر، وملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مؤكدًا أن مناقشة هذه الموضوعات يستهدف استعادة مسار السلام العادل وإقامة دولة فلسطين المستقلة.

ولفت إلى أن هذه الزيارة بمثابة صفحة جديدة مهمة للعلاقات بين مصر وتركيا، وانطلاقا من كونهما قوتين كبيرتين وبما ينعكس على الأمن والاستقرار في المنطقة، موضحًا أنها مكسب كبير للبلدين على مختلف النواحي وتحظى بتكثيف إعلامي ضخم.

كما، أشاد محسن جلال نائب رئيس حزب العربي الناصري بزيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للقاهرة، والتي تعتبر أول زيارة لرئيس تركي لمصر منذ عقد كامل، مؤكدا أن هذه الزيارة تكشف للجميع قوة العلاقات الدولية للرئيس عبد الفتاح السيسي.


وأكد جلال، أن البلدين لهما ثقل إقليمي كبير والتنسيق بينهما فى القضايا الاقليمية ضروريا ، مشيرا إلي أن الزيارة تعزز العلاقات الدبلوماسية والتعاون بين الدولتين، موضحا أن المباحثات بين الرئيسين تضمنت الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين العلاقات الثنائية وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى، بالإضافة إلى مناقشة القضايا العالمية والإقليمية الراهنة، خاصة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة وما تقوم به قوات الاحتلال من جرائم وحشية.

وأضاف نائب رئيس الحزب العربي الناصري، أن اللقاء استهدف العديد من المجالات خاصة التعاون الاقتصادي فيما يتعلق الفرص التجارية والاستثمارية لتعزيز التنمية الاقتصادية، مما يسهم في خلق فرص عمل، وتعزيز التعاون في المجال الأمني لمكافحة الإرهاب والجريمة وتعزيز أمن واستقرار المنطقة.

ومن جانبه، رحّب حزب الحرية المصرى برئاسة د. ممدوح محمد محمود بزيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى القاهرة باعتبارها أول زيارة لرئيس تركى لمصر منذ 11 عامًا، حيث تعد الزيارة تتويجًا لجهود دبلوماسية مكثفة لعودة العلاقات إلى مسارها الطبيعى بين البلدين الكبيرين.
وقال د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى إن زيارة الرئيس التركى إلى القاهرة تأتى فى توقيت بالغ الحساسية بسبب الأزمات التى تعصف بالمنطقة، وحرب الإبادة الجماعية التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطينى الأعزل فى قطاع غزة، والتهديدات المستمرة لحركة التجارة العالمية فى البحر الأحمر، والتغيرات الجيوسياسية والاقتصادية التى يشهدها العالم حاليًا بعد الحرب "الروسية- الأوكرانية".
وأضاف رئيس حزب الحرية المصرى، أن الزيارة تساهم فى تنسيق المواقف فيما يتعلق بالتحديات الإقليمية والعالمية، وبصفة خاصة تداعيات العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، والتصدى لمخططات تصفية القضية الفلسطينية، فضلاً عن تعزيز التعاون والعلاقات التاريخية بين القاهرة وأنقرة فى مختلف المجالات.
وأوضح د. ممدوح محمود أن عودة العلاقات إلى طبيعتها بين القاهرة وأنقرة لها دلالات مهمة وتبعث برسائل بالغة الأهمية للمستثمرين الأتراك الراغبين فى الاستفادة من الفرص الاستثمارية فى مصر، وإقامة مشروعات صناعية كبرى، وزيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين الكبيرين.

وفي ذات السياق، قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن زيارة الرئيس التركي لمصر تاريخية وتحمل انعكاسات كبيرة على العلاقات الثنائية بين البلدين نحو مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا وستساهم فى تعميق التعاون المصري – التركي في مجالات مختلفة اقتصاديا و تجاريا وعسكريا مشيرا إلى أن زيارة الرئيس أردوغان إلى مصر تأتي في وقت يواجه فيه البلدان تحديات كبيرة وزيارة أردوغان لمصر من شأنها أن تساعد في تقليل التوترات الإقليمية وإنشاء إطار دائم و مستدام لاستقرار إقليمي حقيقي.

دور مصر المحوري في منطقة الشرق الأوسط

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر الزيارة تكتسب أهمية خاصة أيضا، لأنها تأتي بعد أكثر من 11 عاما على قطيعة كانت شبه كاملة بين مصر وتركيا واعتراف واضح من تركيا بدور مصر المحوري في منطقة الشرق الأوسط، وهو الدور الواضح للعالم أجمع في مختلف القضايا وسيكون لها انعكاسات إيجابية على مجمل الأوضاع فى المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط وتطمح كل من تركيا ومصر إلى لعب دور قيادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال التعاون والتنسيق بين البلدين بشأن القضايا الإقليمية لافتا إلى المباحثات بين الرئيسين من شأنها العمل علي تحسين العلاقات الثنائية وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى، بالإضافة إلى مناقشة القضايا العالمية والإقليمية الراهنة.


وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن الزيارة سيكون لها انعكاسات على القضية الفلسطينية من خلال الحوار والتعاون بين تركيا ومصر مما يساعد في الدفع باتجاه خطوات لإنهاء سياسة الاحتلال الإسرائيلي وإيجاد حل فعال ودائم وعادل للقضية الفلسطينية مشيرا إلى أن وجود حوار معمق حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك بين البلدين سيساهم في إعادة ضبط وصياغة العلاقات بين مصر وتركيا.

كما، ثمن النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري الأمين العام وعضو مجلس النواب، زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للقاهرة بعد غياب اقترب مما يقرب من عشر سنوات، وبعد توقف العلاقات بين الدولتين على كافة الأصعدة، مؤكدا أن اتفاق الجانبين على تدعيم العلاقات والتعاون ورفع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء، دليل على بداية عهد جديد بينهما.

وأكد مهنى في بيانه، أن هذه الزيارة ستكون بوابة لتحسين العلاقات الثنائية بين الدولتين وتنشيط آليات التعاون الثنائي في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وأيضا الأمور التي تحيط بالعالمخاصة الحرب على غزة، وجرائم الجيش الاسرائيلي.

وتابع، أن الزيارة جاءت في وقت شديد الحساسية بسبب الأزمات التي تعصف بالمنطقة فضلا عن التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم، واتساع دائرة الصراع في المنطقة، ما يفتح آفاقا جديدة للتعاون في بحث الآراء ووجهات النظر.

كما أكد الامين العام للحزب، على أهمية تعميق التعاون المصري – التركي في عدة مجالات وخاصة التعاون العسكري، خاصة بعد اعلان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان موافقة بلاده على تزويد مصر بمسيرات بيرقدار TB2 وتقنيات أخرى، ومن المؤكد أن هذا التعاون سيتطرق لجميع المستويات المشتركة.