أكد الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة ولقاءه بالرئيس عبدالفتاح السيسي جاءت بعد محطات عدة لجهد مصري تركي لتصحيح هذه العلاقات بين البلدين.
وأوضح «فرحات»، خلال مداخلة مع الإعلامية نانسي نور، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه كان هناك مبادرة من الجانب التركي لتصحيح وإعادة النظر في علاقاتها مع الإقليم بشكل عام والدول الرئيسية وعلى رأسها مصر بشكل خاص، مؤكدًا أن تركيا اتخذت العديد من الإجراءات التي أكدت على صدق التوجه التركي لمراجعة العلاقات مع مصر.
وأضاف أنه ما يحسب للجانب التركي أنها احترمت ما أعلنته مصر كخط أحمر للأمن المصري القومي على الحدود الشرقية مع ليبيا، مؤكدًا أنه كان هناك لقاءات على هامش عدد من القمم والمحافل الدولية والتي تؤكد أن هذه القمة محصلة لجهد دبلوماسي مشترك لتصحيح العلاقات وبدء صفحة جديدة.
وأوضح أن قمة اليوم ستدشن لعلاقات قوية في مجالات عدة على المستوى الثنائي أو على المستوى الإقليمي.