EN 
نظمت كلية الزراعة بجامعة المنصورة (ملتقى تأهيل وتوظيف الخريجين العاشر) تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة.
شارك بالملتقى 28 جهة من أصحاب ومديري وممثلي الشركات والمصانع والمزارع ذات الريادة فى المجال الزراعي والتي تتعاون مع مكتب تأهيل الخريجين بتقديم برامج تدريبية وتأهيلية لطلاب الكلية وفرص عمل مناسبة للخريجين، وبعض الجهات الممولة لمشاريع فى جميع المجالات، ونماذج ملهمة من خريجى الكلية الذين حققوا نجاح فى سوق العمل.
وتحدث الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة حول الدور المحوري الذى تقدمه ملتقيات التوظيف في أن تكون همزة الوصل بين الطلاب والخريجين من جهة ومؤسسات العمل من جهة أخرى، وحث الطلاب والخريجين على بذل الجهد في التدريب والتعلم لتحسين مهاراتهم الشخصية والتقنية، ليصبحوا على مستوى عالي من الكفاءة يجمع ما بين الخلفية العلمية والقدرة العملية لضمان الحصول على أفضل الفرص الوظيفية المتاحة، ومواكبة متطلبات سوق العمل الذي يشهد تغيرات عديدة متلاحقة.
وأوضح دكتور محمد شطا عميد الكلية على أهمية عقد ملتقى التوظيف، الذى يستهدف تأهيل وصقل مهارات الشباب لسوق العمل، ويساهم في تقديم الإرشاد والتوجيه اللازم للطلاب وتوعيتهم باحتياجات سوق العمل، كما يتم من خلاله استعراض فرص العمل والتدريب المتاحة للخريجين من خلال الشركات والجهات المستفيدة.
كما أثنى على دور الشركات والهيئات لمشاركتها الفعالة بالملتقى، والذى يعد فرصة لتعريف قطاعات الزراعة والصناعة بإمكانيات ومهارات طلاب الكلية وبرامجها التعليمية والنوعية وثيقة الصلة باحتياجات التنمية الزراعية والاقتصادية والتى تعمل على إكساب الخريج مهارات ومواصفات ترتبط جميعها بمتطلبات المجتمع المدني وتلبي احتياجات سوق العمل.
وأشار الدكتور متولى أبوسريع وكيل الكلية أن إدارة الكلية لا تألو جهدًا للعمل على النهوض بخريجيها، عن طريق دراسة المعلومات عن سوق العمل لتقديم التوصيات البناءة لتطوير وتحسين البرامج الأكاديمية وإعداد خريجين منافسين على المستويين المحلي والإقليمي فى ظل التنمية المستدامة لمؤسسات التعليم العالي.
وتحدث الدكتور عمرو جبر مدير مكتب تأهيل ومتابعة الخريجين عن رسالة المكتب ورؤية الكلية فى المساهمة في الحد من مشكلة البطالة من خلال المواءمة بين مخرجات التعلم ومتطلبات سوق العمل، وقام بعرض نشاط المكتب خلال السنوات الفائتة في توفير فرص تدريبية للطلاب والخريجين، والتواصل مع الشركات والهيئات لتوفير فرص عمل للخريجين، وأثنى على التعاون بين مكتب التأهيل وأصحاب الأعمال والشركات والهيئات المختلفة للمجتمع المدني..
