كشفت وسائل إعلام سودانية أن مجلس الشيوخ الأمريكي يعتزم التصويت على مشروع قرار مشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يصنف أفعال ميليشيا “الدعم السريع” في إقليم دارفور غرب السودان على أنها “إبادة جماعية”.
وذكرت صحيفة سما السودانية؛ أن هذه الخطوة تأتي بعد أيام من إعلان السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، التزام الولايات المتحدة بالدفع لتشكيل حكومة مدنية في السودان.
[[system-code:ad:autoads]]
وتقدم رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بن كاردن، والعضو الديمقراطي الأول فيها جيم ريش، بالإضافة إلى كل من السيناتور الجمهوري تيم سكوت، والديمقراطي كوري بوكر، بمشروع قرار يعتبر أعمال ميليشيا الدعم السريع، والفصائل المتحالفة معها في دارفور ضد المجتمعات غير العربية أعمال “إبادة جماعية”.
ويدعو مشروع القرار، حكومة الولايات المتحدة لاتخاذ خطوات عاجلة، والعمل مع المجتمع الدولي لحماية المدنيين، وإقامة ممرات إنسانية آمنة، وجعل مجلس الأمن الدولي يفرض حظراً على الأسلحة في إقليم دارفور، والتوسط لتحقيق وقف لإطلاق النار، ونزع سلاح الأطراف المتحاربة.
كما يدعو القرار إلى “توثيق الأعمال الوحشية، وأعمال الإبادة الجماعية من خلال إنشاء آلية تعمل على نشر هذه الوثائق بشكل منتظم، ودعم المحاكمات والتحقيقات الجنائية الدولية، لمحاسبة ميليشيا الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها”