في تطور مهم، أعلنت ألمانيا عن خطط لزيادة إمداداتها من قذائف المدفعية إلى أوكرانيا بشكل كبير. وتأتي هذه الخطوة مع استمرار تصاعد الصراع في المنطقة، مع تزايد المخاوف بشأن الأمن والاستقرار.
كشف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس عن نية بلاده خلال اجتماع وزراء دفاع الناتو في بروكسل. ويهدف القرار إلى تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا وسط التوترات المستمرة.
قدم المفتش العام للجيش الألماني، كارستن بروير، مؤخرًا حزمة مساعدات كبيرة بقيمة 100 مليون يورو إلى كييف. وفي حين لم يتم الكشف عن تفاصيل محددة، فإن هذه المساعدة تؤكد التزام ألمانيا بدعم أوكرانيا.
أكد الوزير بيستوريوس على وعي ألمانيا بالوضع في أوكرانيا. وقد سلط الصراع الضوء على الأهمية الحاسمة للذخيرة، وخاصة بالنسبة لقوات الدفاع الأوكرانية.
في عام 2024، خصصت ألمانيا مبلغًا غير مسبوق قدره 3.5 مليار يورو لشراء الذخيرة. ويعكس هذا الاستثمار الكبير الحاجة الملحة إلى تعزيز القدرات العسكرية لأوكرانيا.
توقعات متفائلة: أعرب الوزير بيستوريوس عن تفاؤله، وتوقع أن تتمكن ألمانيا من زيادة إمداداتها من المدفعية إلى أوكرانيا ثلاث مرات أو أربع مرات مقارنة بعام 2023. ويشمل التوسع زيادة الإنتاج محليًا وعمليات الاستحواذ الاستراتيجية من الخارج.
تتواصل الجهود الدبلوماسية حيث تجتمع مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية في بروكسل في 14 فبراير. ويراقب أصحاب المصلحة الدوليون التطورات في المنطقة عن كثب.
التقى المفتش العام كارستن بروير خلال زيارته بالقائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية أولكسندر سيرسكي، لتعزيز التعاون الثنائي.
وبما أن الوضع لا يزال مائعا، فإن التزام ألمانيا بتعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا يحمل عواقب كبيرة على الاستقرار والأمن الإقليميين.
[[system-code:ad:autoads]]