قال النائب نادر يوسف نسيم، وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، إن مصر حذرت دولة الاحتلال عدة مرات، بأن عدم استقرار الأوضاع في المنطقة سينتج عنه تحول كبير وصراع أوسع سيكون مضر بالجميع، لكن دولة الاحتلال تواصل السير في سياساتها الغاشمة تجاه قطاع غزة.
وأوضح نادر نسيم، في تصريح صحفي له اليوم، أن تفكير إسرائيل في عملية عسكرية كبيرة داخل مدينة رفح الفلسطينية ليس مجازفة خطيرة فقط، ولكنها خطيئة كبرى ستدفع دولة الاحتلال ثمنها مع رفض مصر التام لمثل هذه الخطوة حماية لأمنها القومي.
وواصل وكيل دينية الشيوخ، أن مصر ترفض رفضا تاما فكرة تصفية القضية الفلسطينية أو مخطط التهجير القسري للفلسطينيين، رغم أن العالم يقف عاجزا عن ردع عدوان الاحتلال، وإنقاذ الفلسطينيين من أعمال آلة الحرب الوحشية الإسرائيلية.
ولفت النائب، إلى أن حكومة دولة الاحتلال تحاول أن تنقذ نفسها من مصير محتوم، فتوسع عدوانها في قطاع غزة رغم ما ينطوي على ذلك من خطورة بالغة، مستنكرا “إسرائيل تتحدى بوقاحة كل القوانين والأعراف الدولية، وتواصل انتهاكاتها فى ظل صمت وتواطؤ المجتمع الدولي، وممارساتها في رفح الفلسطينية، ستفجر الفوضى وعليها العودة لطريق المفاوضات واستعادة الأسري بهذه الطريقة”.
واختتم النائب نادر يوسف نسيم، أن قصف المناطق السكنية برفح الفلسطينية يرقى إلى جرائم حرب ويتطلب محاسبة مرتكبى هذه الجرائم أمام محكمة العدول الدولية وإيقاف العدوان.