وصف جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وكبير مستشاريه، تركيز إدارة جو بايدن على اتفاقيات أبراهام والتطبيع الإقليمي لإسرائيل - وخاصة التركيز على التطبيع المحتمل مع المملكة العربية السعودية - باعتباره تأكيدًا لسياسات ترامب.

وقال كوشنر في مقابلة مع موقع أكسيوس الأمريكي: "لقد قالوا إنهم سيجعلون المملكة العربية السعودية دولة منبوذة.. ثم بعد عامين، أدركوا نوعًا ما أن سياستنا كانت صحيحة، وقد تبنوا الآن السياسات التي قمنا بها بالكامل".

كان تركيز بايدن على التطبيع الإسرائيلي السعودي – قبل 7 أكتوبر كهدف نهائي مرغوب فيه ووسط حرب غزة المستمرة كوسيلة للمساعدة في خلق طريق نحو حل الدولتين – من بين مواقفه الأكثر إثارة للجدل في السياسة الخارجية بين العديد من الديمقراطيين الذين يعتقدون أن الولايات المتحدة كانت بحاجة منذ فترة طويلة إلى إعادة تقييم علاقتها الاستراتيجية مع المملكة.

ودافع كوشنر كذلك عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وقال كوشنر: "أعرف الشخص الذي تعاملت معه. وأعتقد أنه زعيم صاحب رؤية. وأعتقد أن ما فعله في تلك المنطقة كان بمثابة تحول".

وأضاف: "أعتقد أنه فعل الكثير من الأشياء التي تصب في مصلحة أمريكا. وأعتقد أنه فعل الكثير من الأشياء التي جعلت العالم مكانًا أفضل. لذلك أعتقد أنني أؤيد جميع السياسات التي طرحناها في ذلك الوقت".