EN 
قال الدكتور سامح فوزي، باحث وخبير في مجالات التنمية، إن المجتمع المدني العربي لم يقدم البديل السياسي أسوة بما حدث في أوروبا الشرقية، مشيرا إلى أن إضعاف الدولة أدى إلى أزمات كبرى، لافتا إلى أن الدولة هي الفاعل الأساسي في التغيير الاجتماعي والتنمية في المنطقة العربية.
وأضاف فوزي، خلال جلسة “المجتمع المدني العربي للطفولة في ظل التغيرات الراهنة”، ضمن فعاليات منتدى المجتمع المدني العربي للطفولة السادس بمكتبة الإسكندرية، أنه في بعض التجارب وجد أن الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني أدت إلى نتائج أفضل، مؤكدا أن المجتمع المدني له دور في التنمية الذاتية.
وأوضح أن أهداف التنمية المستدامة
تتحق بتكامل الجهود لأن التنمية متعددة الأبعاد، مشيرا إلى أنه إذا لم نعالج مشكلة الفقر لن تتحقق التنمية.
وأشار إلى التعامل مع أزمة العنف ضد الفتاة من خلال ختان الإناث كنموذج، معقبا: “إننا بحاجة إلى تعديل منهجية التعامل مع هذه العادة التي تنتشر في بعض الدول العربية”.
وشدد على ضرورة الاهتمام بالتنمية متعددة الأبعاد، والتركيز على قضية الفقر، ومواجهة التهميش، والتفاعل مع البيئة المحلية في بناء التصورات، وتقديم المبادرات التنموية، ودمج الطفولة في الثقافة العامة سواء في التعليم والثقافة والفنون والاستثمار في الطفولة من خلال الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني.
