EN 
أعلن الدكتور منصور حسن، القائم بعمل رئيس جامعة بني سويف الأهلية، اليوم الأربعاء، أنه تم تجهيز 31 معملا وغرفة تحضيرية للمعامل بالجامعة الأهلية، بتكلفة بلغت حوالي 25.5 مليون جنيه، وذلك لخدمة القطاع الطبي بالجامعة الأهلية، في إطار دعم العملية التعليمية ومقوماتها الأساسية لتدريب الطلاب وفقا لأحدث ما وصل إليه العلم، ولتحقيق رسالة الجامعة كجزء لا يتجزأ من منظومة البحث العلمي التي تعتبر إحدى ركائز الجمهورية الجديدة نحو رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وأوضح رئيس جامعة بني سويف الأهلية أن المعامل التي تم تجهيزها هي معامل الفسيولوجي (يضم 2 معمل، و2 غرفة تحضير)، والهستولوجي (يضم 2 معمل، وغرفة تحضير)، والفارماكولوجي (معمل، و2 غرفة تحضير)، والميكروبيولوجي (2 معمل، و3 غرف تحضير)، والباثولوجي (يضم 3 معامل، وغرفة تحضير)، والكيمياء الحيوية (2 معمل، و2 غرفة تحضير)، والطفيليات (2 معمل، و2 غرفة تحضير)، والكيمياء التحليلية (2 معمل، و2 غرفة تحضير).
وأكد الدكتور منصور حسن، جامعة بني سويف الأهلية، أن المعامل مجهزة وفق أحدث المعايير التقنية العالمية، حيث تضم آلات وأجهزة ووسائط تكنولوجية حديثة مصممة لخدمة العملية التعليمية بكل فاعلية.
وأعلن حسن القائم إضافة 19 مدرجا لخدمة طلاب جامعة بني سويف بتكلفة 9 ملايين جنيه، والتي تم تصنيعها بالورش الإنتاجية بجامعة بني سويف.
وقال إن جامعة بني سويف الأهلية تهدف إلى تحقيق رؤيتها ورسالتها وفق منظومة من المعايير والقيم الأساسية التي تحدد هوية الجامعة كمؤسسة تعليمية تسعى إلى تقدم التعليم والبحث العلمي وتوفر البيئة الملائمة لتحقيق طموحات طلابها وهيئاتها التدريسية ومجتمعها الخارجي.
وأوضح أن هذه المدرجات تم توزيعها على المباني الخاصة بقطاعات الجامعة، ومنها 7 مدرجات بمبنى قطاع العلوم الإنسانية، و12 مدرجا لمبنى القطاعات الطبية B,C,D، لتخدم 452 طالبا بقطاعات الجامعة المختلفة، وذلك في إطار عملية التطوير المستمرة للجامعة وتلبية احتياجات الطلبة والعاملين وتوفير أحدث الأجهزة والمستلزمات، ما يسهم في تحقيق رؤية الجامعة لإعداد الكوادر العلمية المدربة في مجالات العلوم التطبيقية والطبية و الانسانية والتكنولوجية من خلال برامجها التعليمية المختلفة وأساتذتها المتميزين في التخصصات المختلفة للحصول على خريجين مبدعين ومبتكرين، منتجين للعلوم والتكنولوجيا والمعارف الداعمة لقوة الدولة ولنموها وريادتها وفقا للمواصفات العالمية.
