قال الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق إن العام الماضي كان عام الذكاء الاصطناعي حيث تم إتاحته للجميع بدون تكلفة، مؤكدا أننا بحاجة إلى أسلوب تعليم مختلفلتحسين جودة التعليم و لا بد من تدريب الأطفال على البحث العلمي لتنمية مهاراتهم، مشدد على ضرورة ادراك العواقب الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال فعاليات منتدى المجتمع المدني العربي للطفولة السادس الذي يقام بالشراكة بين المجلس العربي للطفولة والتنمية وجامعة الدول العربية وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" ومكتبة الإسكندرية، وذلك بمقر مكتبة الإسكندرية على مدار يومين، تحت رعاية الأميـــر عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" والسفير أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية.
ولفت إلى أننا بحاجة إلى بناء القدرات والوعي من خلال الدورات التدريبية ونشر ومشاركة أفضل الممارسات والدروس المستفادة كما أننا بحاجة لميثاق وطني لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
من جهته، قال الدكتور عادل عبد الغفار رئيس الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام إن دور التعليم كناقل للمعلومات انتهي ولابد أن ينتقل إلى مرحلة الإبداع والابتكار في الدولة العربية مؤكدا أن قضية التعليم في المنطقة يجب ان يكون لها أولوية على كافة المستويات.
من جهته، قال الدكتور سامي نصار عميد كلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية بجامعة بدر لابد أن يصبح التعلم مدى الحياه نهجا شاملا لكل أنواع التعلم التي تعزز معارف الأفراد وتحسن مهاراتهم وكفاءتهم في العمل والحياة في اي مكان وفي اي وقت.
كما شدد على ضرورة توسيع نطاق التمكين ليتضمن توسيع نطاق الخيارات المتاحه امام الأطفال بما يتطلب بناء قدراتهم على اتخاذ القرار والتفكير النقدي والمشاركة في مختلف الأنشطة التي تفرضها التحولات الكبري التي يشهدها العالم.