يصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى القاهرة اليوم الأربعاء، في زيارة هي الأولى منذ نحو 12 عامًا، ما يشير إلى كسر الجمود في العلاقات بين البلدين وانتقالها إلى مرحلة جديدة من التعاون، وهو ما تناولته الصحف التركية بشكل موسع وإيجابي.
وقد رأت تلك الصحف، أن تلك الزيارة تدر إيجابيات عديدة بين البلدين بجانب التطرق إلى القضية الفلسطينية.
[[system-code:ad:autoads]]
وتعد هذه الزيارة، كما أكدت عليها التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية هاكان فيدان، مؤشرا على التقدم الكبير المحرز في عملية التطبيع بين البلدين.
وكانت أعلنت الرئاسة التركية قبل يومين، أن أردوغان سيبحث في القاهرة الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين العلاقات الثنائية وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى، بالإضافة إلى مناقشة القضايا العالمية والإقليمية الراهنة، خاصة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وتحديد موعد الزيارة جاء مع إعلان وزير الخارجية التركي في 4 أكتوبر الماضي عن زيارة أردوغان لمصر، والتي تأتي بعد تعيين سفراء بين البلدين العام الماضي، وتُعدّ أول زيارة رسمية له منذ سنوات.
ومن المتوقع أن تشتمل المحادثات الرسمية بين الرئيسين السيسي وأردوغان على الملفات الآتية:
-الملف الإقليمي ويتناول تطورات القضية الفلسطينية، والموقف المصري التركي الداعم للفلسطينيين والرافض لتهجير سكان القطاع، وجهود إنهاء الحرب.
- التعاون بين البلدين في المجال الأمني والعسكري، وتفاصيل التصنيع المشترك، ودراسة بيع طائرات مسيّرة تركية إلى مصر.
- تطوير التبادُل التجاري الذي ارتفع إلى 7.7 مليار دولار خلال عام 2022، مقابل 6.7 مليار دولار خلال 2021، بزيادة 14%.
-ملف ليبيا وسوريا والعراق والسودان، وملف التنقيب عن الغاز في شرق المتوسّط، وسبل تقريب وجهات النظر.