في دراسة وصفت بالتاريخية، أظهرت أن فكرة السفر عبر الزمن من الممكن تطبيقها.
وقدم باحثون في جامعة دارمشتات التقنية في ألمانيا، في الدراسة، ما وصفوه بأنه أول دليل على إمكانية عكس الزمن بصورة حقيقية.
نشرت الدراسة المثيرة للجدل في مجلة Nature Physics العلمية، تحت عنوان "انعكاس الزمن أثناء شيخوخة المواد".
وقال تيل بومر وتوماس بلوخوفيتش، مؤلفا الدراسة إن بحثهما يركز على خلط الوقت بشكل فعَّال ببنية مواد معينة مثل الزجاج، وأوضحا أن الزمن لا يتصرف بطريقة خطية تماماً.
[[system-code:ad:autoads]]
وركزت الدراسة على كيفية تغير تركيبة المواد بمرور الوقت، خاصة الزجاج الذي بخصائص مذهلة من بين جميع العناصر التي يستخدمها البشر.وبدلاً من اتباع المزيد من الهياكل الجزيئية التقليدية، تقع جزيئات الزجاج باستمرار في أماكن جديدة.
وعلى هذا النحو، فإن الزجاج يعكس الزمن باستمرار على المستوى الجزيئي.
ولاختبار هذه الفكرة، راقب العلماء الهياكل الزجاجية باستخدام ضوء الليزر المتناثر، ولاحظوا أن العينات الزجاجية تتدافع وتتبدل إلى ترتيبات هيكلية جديدة.
وقال بلوخوفيتش: كان لا بد من توثيق التقلبات الضئيلة في الجزيئات باستخدام كاميرا فيديو حساسة للغاية.وبسبب الطريقة التي يتحرك بها الزجاج داخلياً بهذه الطريقة، ليس من الممكن للعلماء أن يحددوا ما إذا كانت التغييرات تحدث للأمام أم للخلف