قال الكاتب الصحفي شريف الشوباشي: "الدوافع التي جعلتني أكتب مقال "إلى متى نسكت" الذي منع من النشر بجريدة الأهرام، أنني كنت أرى أن التيار أصبح جارفًا بشكل مخيف من قبل الجماعات الإسلامية، وأذكر أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك حين أتى إلى باريس، كان يأتي معه معظم رؤساء التحرير، وفي إحدى المرات، رافقه الكاتب الراحل إبراهيم سعدة، وقال لي: "الموج عالي أوي يا شريف، إحنا مش قده".
وأضاف “الشوباشي”، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، عبر قناة إكسترا نيوز: "هذا التيار كانت تدعمه العديد من الدول والأجهزة الأمنية في الخارج، وحين اكتشفت أن هذه الموجة ستجرف الدكتور نصر حامد أبو زيد، ومن الطبيعي أنها ستفعل ذلك مع الجميع، فكتبت مقالي عنها بجريدة الأهرام، وتساءلت: "إلى متى نسكت.. إلى أن نرتدي الطرح رجالًا ونساءً"، ولكن فوجئت بمنعه نهائيًا من النشر، رغم أنني كنت أحذّر من خلاله بخطر هذه الجماعات".
وواصل: "كل ما حاول أبو زيد أن يفعله هو تفسير القرآن الكريم بالمنطق أو العقل، بالإضافة إلى التفسير بـ الوحي وبأسباب نزوله، فهو كان رجلًا مؤمنًا للغاية، وكان يفكر بعقله دائمًا".