الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبارك أردول: الوسطاء السودانيون يفضلون جوبا لإنهاء الصراع

السياسي السوداني
السياسي السوداني مبارك أردول

كشف عضو اللجنة السياسية السودانية لوساطة السلام والقيادي بقوى الحرية من أجل التغيير مبارك أردول، أن الوسطاء السودانيين فضلوا جنوب السودان على كينيا في السعي لوقف إطلاق النار بسبب حيادها.

  وفي حديثه للصحفيين في فندق بيراميد في جوبا أمس الاثنين، قال أردول إن قادة جنوب السودان، بقيادة الرئيس سلفا كير، على دراية بشؤون البلاد وأظهروا الحياد في تعاملاتهم، بحسب ما أورده موقع "سيتي ريفيو" الجنوب سوداني.

وأضاف أردول "يعرف قادة جنوب السودان الأزمة في السودان لأنهم كانوا جزءًا منها منذ وقت طويل، وعلى الرغم من أنهم انفصلوا جغرافياً وسياسياً، إلا أنهم أكثر وعياً بالسودان، ويمكنهم التعامل مع القضايا بشكل أفضل من أي دولة في المنطقة".

وتابع السياسي السوداني: "لذلك فإن الرئيس لا يتخذ أي جانب أو موقف، كما نرى في هذا الوضع؛ وأوضح أردول أن الشخص الذي يحظى بثقة القوتين مؤهل لحل المشاكل".

وبحسب أردول، فإن جنوب السودان يشترك في الحدود مع السودان، مما يجعله ضحية غير مباشرة لآثار الحرب المتوالية.

وقال: "إن جنوب السودان جزء من الأزمة، فهم يواجهون الصراع في السودان بشكل غير مباشر لأن الصراع يتجاوز الحدود".

وأضاف أن بعض الدول المجاورة المتضررة من الصراع السوداني مثل جنوب السودان ومصر وإثيوبيا وتشاد وإريتريا تسعى لحل الصراع السوداني.

وبحسب أردول، يمكن الوثوق فقط بالدول المجاورة للتعامل مع مشاكل السودان، ولهذا السبب عارض القادة السودانيون ترشيح الرئيس الكيني ويليام روتو لقيادة الوساطة.

وأضاف: "ليس لدينا أي موقف شخصي ضد الرئيس ويليام روتو، لكننا نرى أن السودانيين الجنوبيين أفضل وأكثر وعياً واطلاعاً على الأزمة في السودان حتى يتمكنوا من قيادة العملية".