أحرزت إسرائيل وحماس تقدمًا نحو اتفاق آخر لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مع استمرار المفاوضات وتهديد إسرائيل بتوسيع هجومها إلى الطرف الجنوبي من غزة.
ووفقًا لما نشرته “أسوشيتد برس” نقلاً عن مسئولون فإن المحادثات استمرت في مصر بعد يوم من قيام القوات الإسرائيلية بتحرير رهينتين في رفح في غارة أسفرت عن مقتل 74 فلسطينيًا.
[[system-code:ad:autoads]]
وتضمّن اللقاء التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه أن يمنح المواطنين في غزة فترة راحة هم في أمس الحاجة إليها من الحرب التي دخلت الآن شهرها الخامس حيث تمثل الهدنة متنفساً لحوالي 100 شخص مازالوا محتجزين في غزة.
وقد سعت قطر والولايات المتحدة ومصر إلى التوسط من أجل التوصل إلى اتفاق في مواجهة المواقف المُتباينة بشكل صارخ التي عبرت عنها إسرائيل وحماس علناً.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بانتهاء اجتماع القاهرة بشأن اتفاق الرهائن والوفد الإسرائيلي يعود إلى تل أبيب.
وكانت الهيئة قد قالت إن إسرائيل صاغت مسودة جديدة من الاتفاق المقترح لإطلاق سراح الرهائن، لعرضها أمام اجتماع القاهرة الذي يبحث التهدئة في قطاع غزة.
ووفقًا لما قالته هيئة البث الإسرائيلية فإن المسودة الجديدة تتمتع بقدر معين من المرونة من جانب إسرائيل على أمل تحقيق انفراجة في المفاوضات.