الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انتقال البشر لسطح القمر.. ناسا تكشف تفاصيل المفاعل النووي في الفضاء

الفضاء
الفضاء

في خطوة ثورية، قدمت وكالة ناسا  مشروعها للطاقة السطحية الانشطارية لتطوير مفاعل انشطاري نووي للقمر، مع التركيز على الاستقلالية والسلامة.

ووفقا لتقرير تم نشره في مجلة "ساينس تيك دايلي"، فإن هذا الجهد يهدف إلى دعم الوجود البشري المستدام على القمر، مع تطبيقات محتملة على المريخ.

تختتم وكالة "ناسا" المرحلة الأولية من مشروع الطاقة السطحية الانشطارية، الذي ركز على تطوير تصميمات مفاهيمية لمفاعل انشطاري نووي صغير لتوليد الكهرباء يمكن استخدامه خلال العرض التوضيحي المستقبلي على القمر ولتطوير التصاميم المستقبلية للمريخ.
 

ومنحت ناسا ثلاثة عقود بقيمة 5 ملايين دولار في عام 2022، وكلفت كل شريك تجاري بتطوير تصميم أولي، وكذلك تقدير التكاليف وجدولة تطوير العمل، وبالتالي يمكن أن يمهد الطريق لتعزيز الوجود البشري المستدام على سطح القمر لمدة 10 سنوات على الأقل.

وقالت مديرة برنامج البعثات التكنولوجية التابعة لـ"ناسا"، ترودي كورتيس: "يلزم عرض مصدر للطاقة النووية على القمر لإظهار بأنه خيار آمن ونظيف وموثوق، وتمثل الليلة القمرية تحديًا من منظور تقني، لذا فإن وجود مصدر للطاقة مثل هذا المفاعل النووي، الذي يعمل بشكل مستقل عن الشمس، يعد خيارًا تمكينيًا للاستكشاف والجهود العلمية على المدى الطويل على القمر".

في حين أن أنظمة الطاقة الشمسية لها قيود على القمر، إلا أنه يمكن وضع مفاعل نووي في مناطق مظللة بشكل دائم (حيث قد يكون هناك جليد مائي) أو توليد الطاقة بشكل مستمر خلال الليالي القمرية، والتي يبلغ طولها 14 يومًا ونصف من أيام الأرض.

صممت "ناسا" متطلبات هذا المفاعل الأولي لتكون مفتوحة ومرنة للحفاظ على قدرة الشركاء التجاريين على تقديم أساليب إبداعية للمراجعة الفنية.

قالت مديرة مشروع الطاقة السطحية الانشطارية في مركز أبحاث جلين التابع لـ"ناسا" في كليفلاند، ليندسي كالدون:"كانت هناك مجموعة متنوعة صحية من الأساليب، وكانت جميعها فريدة من نوعها، لم نمنحهم الكثير من الخيارات عن قصد لأننا أردناهم أن يفكروا خارج الصندوق.