أقيم مساء اليوم، حفل توزيع جوائز مشروع "فاكتوري" لدعم الأفلام التسجيلية، ضمن فعاليات الدورة 13 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وأعلن السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، أسماء الفائزين بحضور أصحاب المشاريع الـ7 المتنافسة.
فاز بالجائزة الكبرى وقيمتها 220 ألف جنيه، مقدمة من شركة إنتاج "ريد ستار"، فيلم "حلمي أطير" أسماء جمال، وفاز بالجائزة الثانية وقيمتها 150 ألف جنيه مقدمة من "أفريكان بنك" وذهبت إلى فيلم "مسائل عائلية" لـ مروان موفق، وفاز بالجائزة الثالثة وقيمتها 100 ألف جنيه، مقدمة من شركة أفلام مصر العالمية، فيلم "لاعب العرائس" لـ عمروش بدر.
[[system-code:ad:autoads]]
جائزة "100 ساعة مونتاج" مقدمة من شركة دريم برودكشن، ذهبت لفيلم "لاعب العرائس" لعمروش بدر من الإسكندرية، وجائزة استشارة تصوير من أيمن النقلي مقدمة من شركة دريم برودكشن للفيلم التسجيلي "حلمي أطير" لـ أسماء جمال.
جائزة مونتاج كامل مقدمة من فيلم شركة هاوس للمنتج شريف مندور لفيلم "بيت في مكان ما" لـ رانيا زهرة، وجائزة إقامة فنية لمدة أسبوع في لوس أنجلوس مقدمة من "فيلم اندبندنت" والسفارة الأمريكية لفيلم تسجيلي طويل وهو "906030" للمخرج هاني يسى.
ضمت لجنة تحكيم "فاكتوري" كلا من: المنتج شريف مندور، ولؤى قريش، والناقد أندرو محسن.
تم تخصيص هذه النسخة من مبادرة "فاكتوري" لصناع الأفلام المصريين، حيث سيتم دعم الأفلام الوثائقية الطويلة (الحد الأدنى 60 دقيقة) بجوائز مالية ولوجستية تقدمها شركات إنتاج وقنوات تليفزيونية شريكة، وستقوم لجنة تحكيم باختيار المشاريع الفائزة، على أن يتم إقامة ورشة تدريبية مكثفة للفائزين للمساعدة في كيفية الوصول إلى مرحلة التنفيذ النهائية لتلك المشاريع.
وقد تم فتح باب التقديم لكل من المخرجين/المنتجين المقيمين في مصر، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و40 سنة، ويمكن لكل منهم التقدم بمشروع فيلم واحد فقط.
يذكر أن هذه هي السنة الثالثة لمبادرة "فاكتوري" التي أسستها وترأسها المخرجة عزة الحسيني، بهدف دعم صانعات الأفلام من أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في إنتاج أفلامهن الطويلة وتقديمها إلى سوق السينما، وتم خلال السنة الأولى تطوير 10 مشاريع أفلام تسجيلية طويلة من أفريقيا والشرق الأوسط بإدارة عدد من الخبراء من افريقيا وأوروبا وأمريكا.
وتأتي تلك المبادرة كجزء من قسم صناعة السينما التابع للمهرجان الذي يرأسه، وقام بتأسيسه السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، إيمانا بأهمية الأفلام الوثائقية، وضرورة أن تحظى بمزيد من الاهتمام والتركيز في صناعة السينما، حيث تلعب دورًا مهمًا وتمنحنا فهمًا أعمق لماضينا وعالمنا المعاصر، وتدعونا بقوة سحرية لرؤية العالم من زاوية مختلفة.