أحدثت واقعة نصب البلوجر سلمى الغازولي على 2000 سيدة جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أنها أوهمت ضحاياها واقنعتهم بإرسال اموال من أجل الحصول على مكاسب كبيرة.
ألقت قوات الأمن القبض على البلوجر سلمى الغازولى و4 آخرين؛ لتكوينهم تشكيلًا عصابيًا في محافظة المنوفية تخصص نشاطه الإجرامي في النصب والاحتيال على المواطنين، والاستيلاء على أموالهم بزعم استثمارها في تجارة الملابس، عبر منصات التواصل الاجتماعي.
[[system-code:ad:autoads]]
استولى التشكيل العصابي، الذي تتزعمه البلوجر سلمى، على 99 مليون جنيه من المواطنين فى منطقة أشمون وحدها، وفقًا لما أفاد به بيان وزير الداخلية.
ولم تكن واقعة الغازولي الأولى من نوعها، حيث شهد أواخر عام 2023 واقعة نصب واحتيال كبيرة على يد البلوجر هدير عاطف، من خلال صفحتها، واستطاعت باشتراك آخرين، في القضية مستغلة شهرتها، على جمع مبلغ 25 مليون جنيها.
دفعت تعدد عمليات نصب البلوجر الفترة الأخيرة إلى مطالبة البعض بصدور تشريع يقنن عملهم، خاصة انهم فئة عريضة في المجتمع، وبعملون دون رابط او ضابط.
النائب إيهاب رمزي، عضو اللجنة التشريعية في مجلس النواب، وأستاذ القانون الجنائي، أوضح أن صدور قانون لهذه الفئة أمر صعب، وذلك لأن القانون لا يصدر لفئة بعينها.
وتابع رمزي في تصريحاته لـ صدى البلد أن غالبية البلوجرر لا يخضعون للضرائب رغم صدور قرار يلزمهم بذلك، موضحًا أن الأمر تخطى ذلك، وأصبح هناك من يقوم باستغلال شهرتهم في النصب على المواطنين مثلما رأينا في واقعة سلمى الغازولي التي نصبت على ما يقرب من 2000 فتاة.
ولفت إلى أنه مع تعدد عمليات النصب الالكتروني، فأنه من الممكن ان يتم اللجوء لتغليظ عقوبة هذا الجرم النصب الإلكتروني في ظل تزايده خلال الفترة الماضية.
ولفت إلى أن المواقع الإلكترونية ومواقع السوشيال ميديا أصبحت بيئة خصب لعمليات النصب، ونظرًا لقلة وعي بعض المتعاملين عليها، يكونون فرائس سهلة للنصب عليهم.